المفتش العام بوزارة التربية يحل بتيزنيت لافتحاص ملفات مشاريع متعثرة

أمينة المستاري
يبدو أن رقعة المحاسبة ستتسع باستمرار عمليات التفتيش التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية بتيزنيت، في قضية الاختلالات والتعثر التي عرفتها مجموعة من المؤسسات التعليمية في بداية الدخول المدرسي.
فبعد إيفاد لجنتين للتفتيش، يحل صباح اليوم، المفتش العام المكلف بالشؤون الإدارية بوزارة التربية الوطنية ، بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت ، للوقوف على عمليات افتحاص المصالح الإدارية والمالية والمصالح المكلفة بتدبير الموارد البشرية للمديرية.
وحسب مصادر "الجريدة24" فقد استمع المفتش العام للمدير الإقليمي ضمن لائحة من المسؤولين سيتم الاستماع إليهم، والمقاولين والمهندسين الذين لهم علاقة بالمؤسسات التي عرفت مشاكل واختلالات، كما سيقوم بافتحاص ملفات المشاريع بمعية طاقم والاستعانة بمجموعة من المعدات المخصصة لكشف الغش والاختلالات.
واحيل على النيابة العامة، المقاول المتابع في قضية محاولة إرشاء المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت، مقابل التوقيع على التسليم المتعلق بمشاريع بناء مؤسسات تعليمية عرفت اختلالات وأثارت جدلا واسعا، استدعى حضور لجنة من المفتشية العامة التابعة للوزارة الوصية.
يذكر أن المقاول المكلف بتلك المشاريع التي لم يحترم دفتر التحملات تمت إحالته، الإثنين المنصرم، على النيابة العامة بأكادير، بعد محاولته إرشاء المدير الإقليمي بحوالي 6 ملايين سنتيم، من أجل إقناعه بتسليمه مستحقاته رغم عدم التزامه بدفتر التحملات.