أمينة المستاري
لقي أربعة أشخاص مصرعهم، امس الثلاثاء، داخل "مطمورة حبوب" بدوار تولكين، جماعة أمزميز ضواحي مراكش.
وكان أحد الضحايا وهم ابن وابنه ورجل وصهره، أحدهم عون سلطة بالمنطقة، فتح المطمورة التي وضع فيها مخزونه من القمح بعد أن رشه منذ الصيف المنصرم بمواد فلاحية، والنزول من أجل جلب كمية منه لاستعمال، لكنه لم يعد، فنزل الضحية الثانية لكنه لقي نفس المصير، مما دفع الضحية الثالثة إلى محاولة إنقاذ الضحيتين لكنه لم يخرج، فنزل رابعهم إلى المطمورة في مهمة مستحيلة لم تأت أكلها ليلحق بأفراد أسرته داخل المطمورة.
مصدر من المنطقة أكد للجريدة24، أن الضحايا اختنقوا داخل الحفرة بسبب نقص الأوكسجين ورائحة المواد الفلاحية المستعملة للإبقاء على جودة القمح تحت الأرض.