أحد مؤسسي البوليساريو يروي بشاعة الانتهاكات والتعذيب في تندوف

الكاتب : الجريدة24

19 ديسمبر 2019 - 11:19
الخط :

كشف أحمد محمد الخر، أحد المؤسسين الأوائل لجبهة البوليساريو، حجم المعاناة التي يعيشها المعتقلون والمختطفون على يد الجبهة من تعذيب وتنكيل وقتل بمخيمات تندوف.

وقال محمد الخر في مداخلة له خلال انعقاد ندوة بمقر نادي الصحافة السويسري بجنيف، تحت عنوان : “حالة حقوق الإنسان في مخيمات تندوف"، والذي وصف قيادات الجبهة بالجلادين، أنه واجه تهمة المندس وعاش أربعة عشر سنة سجنا كانت عشر سنوات منها سجنا انفراديا، لم يحظى قبلها بمحاكمة عادلة ولم يحظى بمحامي ومنعت عنه الزيارات، موضحا "واجهت تهمة باطلة دون أن أستطيع التمتع بحقوقي التي تكفلها المواثيق الحقوقية".

وقال المتحدث الذي يعتبر نفسه ضحية الانتهاكات منذ عشرات السنين، أن العشرات "من رفاقي دخلوا السجن ولم يخرجوا" كما تسنى له ذلك.

وحكى في هذا السياق عن قصة رجل مسن يلقب بالسالك ولد با علي، الذي عذب حتى الموت عبر الأسلاك الشائكة والدبابيس، وقصة معتقل آخر فرضوا عليه الاعتراف بما لم بفعل فقاموا بإفراغ خزنة رشاش آلي في جسده، كما مر على قضية انتهاك ثالثة تهم صهره  الملقب ببونة ولد العالم الذي كان معلما قبل أن يختطفوه بتهمة التواطئ مع الفرنسيين والموريتانيين سنة 1972، وأشار إلى أن مشهد وفاته كان قاسيا حيث ظل معلقا من ذراعيه لمدة وعندما قتل سقط جسده وبقي دراعه معلقا، بحسب تعبيره.

وختم المتحدث  شهادته أمام عدد من المنظمات الحقوقية وهو يروي قصة امرأة قاموا باختطاف طفليها، وهو الأمر الذي أصابها بحالة هستيرية فبدأت تصرخ وتحتج إلى  أن قاموا "بتكميم فمها وقيدوا حتى جاء الأمر من الرابوني ليقول لهم أنهوا حياتها، وكذلك فعلوا".

 

 

آخر الأخبار