فاس: رضا حمد الله
باتت عناصر الشرطة القضائية بالمصلحة الولائية بولاية أمن مكناس، قريبة من فك لغز قتل مقدم شرطة بمصلحة الاستعلامات العامة (RG) عثر عليه أمس جثة هامدة بمنزله بمنطقة ولجة المراني بحي تواركة الذي كان يقطنه في الأيام الأخيرة، وحيدا بعدما هجرته زوجته بسبب مشاكل عائلية.
وأوقفت شخصا على علاقة بالضحية جار البحث معه لمعرفة ما إذا كانت له علاقة بالجريمة التي أودت بحياة الضحية الذي أصيب بجرح غائر في بطنه بعدما ضرب بسكين، قبل نقل جثته للتشريح بمستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس، بناء على أوامر الوكيل العام باستئنافية مكناس.
ورجحت المصادر احتمال وجود علاقة للجريمة بنزاعات عائلية، ما من شأن الأبحاث والتحريات التي تباشرها الشرطة القضائية، كشفه في الساعات القليلة المقبلة بناء على ما قد يتوفر لها من قرائن وأدلة مادية قوية مثبت للفعل والمتورط فيه، مؤكدة أن اتهام أن جهة سابق لأوانه.
ولم تستبعد احتمال أن تكون لمقتل مقدم الشرطة بمصلحة الاستعلامات العامة بولاية أمن مكناس، علاقة بنزاعه مع زوجته التي غادرت بيت الزوجية قبل ساعات من ذلك بعد استفحال مشاكلها، متوجهة إلى منزل عائلتها التي لم يتأكد ما إذا كانت لها علاقة بالجريمة من عدمه.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه يحتمل أن تكون خلافات شخصية مع أحد معارف الضحية، "علاقة بالجريمة أو سببا أوليا"، مؤكدا مواصلة الشرطة القضائية أبحاثها وتحرياتها لرصد الأسباب والخلفيات الحقيقية لهذه الجريمة وتحديد المتورط الرئيسي فيها في أفق إخضاعه للأبحاث القضائية.
وعثر على الضحية أمس الأحد جثة هامدة وعليها جروح وإصابات خطيرة باستعمال أداة راضة عبارة عن قنينة غاز وأخرى حادة يجري تحديد طبيعتها، قبل نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس لإخضاعها إلى التشريح الطبي بناء على أوامر الوكيل العام باستئنافية مكناس.
