"نقطة سوداء" بشاطئ الرباط تودي بحياة عشرات الشباب
أثارت وفاة الشاب عثمان الذي لم تكتمل فرحة أسرته بحصوله على الباكالوريا نقاشا إعلاميا واسعا حول تكرار نفس وقائع الوفيات غرقا ب"جرف" إقامات الصباح بحي يعقوب المنصور.
وطالب فاعلون مدنيون السلطات بالتدخل لمنع الناس من السباحة في تلك المنطقة، موضحين أنها تسببت في وفاة العشرات من أبناء المنطقة بسبب تراخي البعض والسباحة فيها دون أخد الإحتياطات اللازمة.
ومع حلول فصل الصيف لهذه السنة يتوافد عدد كبير من الشباب على الجرف بشكل يومي وهو ما يؤدي لحوادث الغرق تنتهي بالوفاة.
واحتشد ليلة أمس جمهور من مشجعي فريق الجيش الملكي أمام منزل عثمان، في مشهد مؤثر، ووصفت والدة عثمان ابنها الذي رسم الإبتسامة على وجهها في صبيحة يوم الواقعة بشهادة الباكالوريا ب "الشهيد" ، فيما طالب والده بوضع لافتات توضح للناس أن السباحة ممنوعة بهذه المنطقة، بالإضافة لتخصيص سباحين منقذين للتعامل مع وقائع الغرق المتكررة في كل أسبوع.
