إسبانيا تفتح قضية "لاس رومبلاس" وتقاضي مواطنين من أصول مغربية بتهمة الإرهاب

 هشام رماح

قرر القضاء الإسباني فتح قضية ما عرف بمجزرة "لاس رومبلاس" و"كامبريلس" في برشلونة، التي نفذها إسبانيان من أصل مغربي، دهس تجمعا بشريا وخلف 16 قتيلا ليلة 17 غشت 2017.

وبعد أزيد من ثلاث سنوات، قررت المحكمة الوطنية الإسبانية النظر في القضية التي يتابع خلالها ثلاثة مواطنين إسبان من أصول مغربية في 10 نونبر المقبل.

ويرتقب أن يمثل كل من إدريس أوكابير ومحمد حولي شملال وسعيد بن إعزا، أمام القضاء الإسباني بتهمة الانتماء غلى الخلية الجهادية التي كانت وراء تنفيذ عملية الدهس في كل من شارع "لاس رومبلاس" وساحة "كامبريلس".

وكان انتحاريان هما يونس أبو يعقوب وموسى أوكابير نفذا عمليتا دهس بسيارتي نصف نقل، خلفتا 16 قتيلا في مدينة برشلونة السياحية، وهما العمليتان اللتان دفعتا الأمن الإسباني لاعتقال عدد من المشتبه بهم من بينهم إدريس أوكابير شقيق واحد من الانتحاريين.

ورغم عدم مشاركة المعتقلين الثلاثة مباشرة في عمليتي الدهس فإن اتهامات موجهة لهم بالانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" ينذر بأحكام قضائية تتراوح بين 8 و41 سنة سجنا نافذا وفق ما أفادت به وكالة "أوربا بريس".