"كورونا" تفرض الارتباك والتكتم داخل البرلمان قبل افتتاح الدورة الخريفية

هشام رماح
تعم حالة من التكتم المؤسسة البرلمانية تزامنا مع زحف يوم الجمعة 09 أكتوبر، الموعد المرتقب لافتتاح الملك محمد السادس، للدورة البرلمانية الأولى، كما هو منصوص عليه في الفقرة الأولى من الفصل 65 من الدستور، وقد أفادت مصادر "الجريدة 24" أن موظفي مجلسي النواب والمستشارين، يترقبون إخبارهم بالطريقة التي ستعتمد من أجل إنجاح هذا الحدث التشريعي.
وأشارت المصادر إلى أنه في الوقت الذي تباشر فيه عمليات تعقيم مشددة لبناية البرلمان والقاعة التي سيلقي منها الملك محمد السادس خطابه الموجه إلى الأمة ونوابها والمستشارين والحكومة والهيئات الدستورية، فإنه لم تتم بعد إحاطة الموظفين في المجلسين بتفاصيل البروتوكول الذي سيعتمد في ظل ظرفية صحية حرجة فرضتها جائحة "كوفيد-19".
ووفق نفس المصادر فإن الحضور المرتقب يوم الجمعة في افتتاح الدورة التشريعية الخريفية سينحصر، انسجاما مع التدابير الاحترازية لمجابهة فيروس "كورونا" المستجد، في رئيسي غرفتي البرلمان ورؤساء الفرق وأعضاء مكتبي المجلسين فضلا عن أعضاء الحكومة ورؤساء مؤسسات الحكامة المنصوص عليها دستوريا.
وألمحت المصادر إلى أن عدد الحضور المرتقب في افتتاح الدورة التشريعية الخريفية يوم الجمعة المقبل 09 أكتوبر 2020، قد لا يتجاوز 100 شخص يمثلون مختلف الأطياف المذكورة سلفا، احتراما للتباعد الاجتماعي في قاعة الجلسات العامة من حيث سيلقي عاهل البلاد خطابه السامي، شريطة خضوعهم لاختبارات كشف فيروس "كورونا" المستجد