التحقيق في حصول موتى على شواهد تنقل استثنائية بكرسيف

الكاتب : الجريدة24

26 أكتوبر 2020 - 09:45
الخط :

فاس: رضا حمد الله

حلت لجنة تفتيش مشكلة من مسؤولين من عمالة إقليم كرسيف، بباشوية المدينة، للتثبت من ظروف وملابسات وحيثيات تسليم رخص تنقل استثنائية إلى مدينة فاس، بأسماء موتى وافتهم المنية قبل سنوات خلت، بعد تسريب بعضها وتداولها ذلك على نطاق واسع بين فعاليات المدينة.

وساءل أعضاء اللجنة موظفين بالباشوية ومسؤوليها للتثبت من ظروف تسليم تلك الرخص التي تبين أن بعضها يخص موتى بمن فيهم شخص تم تداول رخصتين باسمه وعنوانه بالمدينة، رغم أنه توفي قبل 3 سنوات نتيجة مضاعفات إصابته بمرض مزمن في جهازه البولي.

وتوفي الشخص المسلمة شهادتي تنقل باسمه إلى فاس، في مستشفى مولاي إسماعيل بمكناس بعد أيام من خضوعه إلى عملية جراحية حول جهازه البولي، قبل أن يفاجئ أفراد من عائلته بتداول الشهادتين اللتين تسمحان له بالتنقل إلى فاس لإجراء عملية جراحية بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني.

وتتضمن الشهادتان اللتين سلمتا في يوليوز وغشت الماضيين وتحملان رقمين مختلفين ومصادق عليهما، نفس المعلومات المتعلقة بالشخص نفسه المتوفى بما فيه رقم بطاقة تعريفه الوطنية وعنوانه، وإحداهما سمح له بالتنقل مرفوقا بشخص دون الشهادة الثانية، وعبر وسيلة نقل عمومي.

وأثار تداول الشهادتين موجة غضب في صفوف سكان المدينة وفعالياتها التي تساءلت عن ظروف تسريبهما واستغلال بيانات شخص متوفى للحصول على الشهادتين ومن استغلهما أو له مصلحة في ذلك، متمنية فتح تحقيق من طرف المصالح الإدارية والقضائية المعنية.

آخر الأخبار