مشاهير الويب...عندما يتحول المحتوى "الفارغ" لأرباح بالملايين

الكاتب : شيماء الساعيد

29 أكتوبر 2020 - 05:00
الخط :

باتت مواقع التواصل الاجتماعي فرصة للعديد من المشاهير لجني أرباحهم عن طريق  الفيديوهات التي يتم عرضها، سواء على تطبيق الانستغرام أو منصة « اليوتيوب »، خاصة في ظل الظرفية الحرجة التي تعيشها البلاد بسبب جائحة كورونا وما تسببته من شلل تام بمجموعة من القطاعات.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الأخيرة، بعدة أسماء فرضت نفسها في الانستغرام واليوتيوب، بفضل ملايين المتابعات التي تزخر بها قنواتها وحساباتهم الخاصة، الأمر الذي يساعدهم على جلب مستشهرين وشركاء غرتهم أرقام المشاهدات أكثر من المحتوى الذي يروج له.

فعلى الإنستغرام يتسابق المشاهير على أرقام المتابعين، وكذلك هو الحال على صانعي المحتوى ب « الفايسبوك » و « اليوتيوب » الذين لا يضيفون قيمة على محتواهم، ما يجعلهمم عرضة للانتقادات، على الرغم من المشاهدات العالية  التي تجنيها فيديوهاتهم.

ويتضح أن الشهرة التي يحصدها البعض بمحتوى  إيجابي  على مواقع التواصل الاجتماعي، حفزت آخرين على نهج الطريق ذاته، لكن بفيديوهات « روتيني اليومي » التي باتت تكتسح « اليوتيوب » وتحقق لأصحابها دخلا خياليا، وهو ما تحقق مع مجموعة من الأسماء على رأسها الشخصية الشهيرة بـ"مي نعيمة" صاحبة قناة "مربوحة"، وكذا أسماء بيوتي وغيرهم من الأسماء التي تعتبر من مشاهير الويب.

يشار إلى أن طريقة ربح منتجي المحتوى في "اليوتيوب" تقدر وفق "سعر كل ألف ظهور"، وتعرف باختصار بـ "CPM" أي "Coût par mille impressions"، وتأتي كندا والولايات المتحدة الأميركية ضمن الدول الأولى بـ8.50 دولار و7.56 دولار، على التوالي، فيما لا يتجاوز السعر 1.63 دولار عن كل ألف ظهور للإعلان على "يوتيوب" بالمغرب، ما يجعل الفرق شاسعا بين هامش ربح المغاربة والأجانب عبر "غوغل أدسنس".

 

آخر الأخبار