الانتاجات الرمضانية...بين جدل الانتقادات وقلة الإشادة بها
تعززت القنوات الوطنية خلال الشهر الفضيل، بعدة انتاجات منها ما اثار إعجاب المغاربة ولقي إشادة كبيرة من طرف المشاهدين، ومنها ما عرف انتقادات واسعة.
من أبرز الاعمال التي اثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، نجد برنامج الكاميرا خفية "مشيتي فيها" الذي لم يسلم من الانتقادات منذ عرض اولى حلقاته على "دوزيم"، بسبب المقالب التي خصصها طاقم البرنامج للضيوف والتي وصفها البعض بالمفبركة.
مسلسل "سلمات ابو البنات" تعرض هو الآخر لسلسلة من الانتقادات بسبب اداء بعض ابطاله الذين لم يتفوقوا في تجسيد ادوارهم ما وضعهم في موقف لا يحسدون عليه.
ولم يرقى مسلسل " دايزو الكلام" الذي يبث على القناة الثانية لتطلعات المشاهدين، جراء قصته وكذا تشخيص بعض أبطاله الذين واجهوا انتقادات لاذعة منذ يداية عرضه.
في المقابل، لقيت مجموعة من الأعمال الرمضانيةإعجاب المغاربة، نذكر منها مسلسل "بنات العساس" الذي خقق نسب مشاهدة عالية طيلة فترة عرضه على القناة الأولى، حيث صنفه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ضمن قائمة أقوى الانتاجات الدرامية.
وعرفت سلسلة "دار لهنا" تفاعلا كبيرا من طرف المشاهدين المغاربة، بفضل الممثلين الذين جسدوا بطولتها؛ ويتعلق الامر بكل من نزهة الركراكي، محمد الجم، عادل أبا تراب، عبد الصمد مفتاح الخير، وغيرهم من الفنانين الذين يحظون على شعبية كبيرة عند المغاربة.
