بسبب اختلال عدالة "الجنائية الدولية".. الرميد يدعو للدفاع عن النفس في مواجهة اسرائيل

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

16 مايو 2021 - 03:30
الخط :

في سياق المواجهات العسكرية القائمة بين اسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينين وعموم الفلسطينيين، دعا المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان، إلى حق الفلسطينيين في الدفاع عن النفس في مواجهة دبابات وصواريخ اسرائيل.
وأورد الرميد في التأسيس لهذه الدعوة، التي اعتبرها "أمرا واجبا"، آية الجهاد والدفاع عن النفس، وهي الآية التي تقول (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ).
وقال الرميد، في تدوينة له على صفحته بالفيسبوك "إن البشرية في حاجة إلى نضال كبير لكل الفضلاء الأخيار من كافة الامم ، ومن مختلف الأديان والمواقع والأفكار، من أجل إرساء نظام دولي قائم على العدل والانصاف، لا مجال فيه لمنطق القوة الغاشمة، ولا لهيمنة الدول المارقة".
وأضاف وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان "إلى ذلك الحين، يبقى الدفاع عن النفس مشروعا ، ويبقى الانتصار للحق ومساندة الأخيار ومحبي السلام للأمم المستضعفة واجبا".

واعتبر الرميد أن نظام العدالة الموكول للمحكمة الجنائية الدولية "مختل". وأوضح أن مرد ذلك إلى أن "دولا كبرى في هذا العالم المليىء بالمظالم، والتي هي صانعة الحروب على الأرض، رفضت التصديق على المعاهدة المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية، وهو ما أدى الى خضوع دول دون دول لسلطان هذه المحكمة، وجعل عدالتها مختلة، لقيامها على أساس الميز والانتقاء، وهو ما يعتبر أكبر إساءة للعدالة"، وفق تعبير الرميد.

الوزير في حكومة سعد الدين العثماني قال "لو كانت هناك عدالة دولية حقيقية اليوم، ماكان للاحتلال الاسرائيلي أن يرتكب كل هذه المجازر، ويتسبب في إراقة كل هذه الدماء، ويقوم بازهاق كل هذه الأرواح بما فيها أرواح الأطفال والمدنيين العزل".

وأشار الرميد إلى أن تأسيس المحكمة الجنائية الدولية "كان قرارا حكيما، ذي أهداف نبيلة، لأنها المحكمة التي كان ينبغي لسلطانها أن يسود العالم دون تمييز، وكان يتعين على جميع الدول أن تخضع لقضائها، وتذعن لأحكامها".

آخر الأخبار