لهذا سليمان ومحيطه كذابون برتبة "الشياطين"!

"أنا أب لطفل لم يكمل عامه الثاني، ولو أني ضبطت شابا يعتدى على ابني "لا قدر الله" قد أفقد عقلي، ولا أتوقع ما يمكنني القيام به، ومع ذلك أقول: إن أنا هتكت عرض أحد، أو حاولت، أو حتى فكرت يوما في اقتراف مثل هذا الفعل، فاللهم سلط على إبني من يهتك عرضه"..هذا مقتطف من كلمات أملاها سليمان الريسوني المدان بخمس سنوات سجنا بتهمة هتك عرض على محاميه حينما زاره أواسط يونيو الماضي بالسجن.
لكن التسجيل الذي تم تعميمه أمس الأربعاء على نطاق واسع بين الضحية والريسوني بعد واقعة محاولة الاغتصاب بالعنف، كشف أن سليمان كذاب برتبة شيطان.
واقعة محاولة هتك العرض موثقة، وليست مجرد محاولة ادعاء كما نافح عن ذلك بغير وجه حق محيط الريسوني، الذي سلك طريق تضليل الرأي العام وتغليط العدالة.
التسجيل المسرب فضح الريسوني وجعله عاريا أمام الملأ، لأنه حجة ودليل على واقعة ظل ينفيها.
ومن أجل الهروب إلى الأمام اختار أسلوب الإضراب الوهمي عن الطعام، ليداري عن فعلته النكراء..وعندما اقترب موعد المواجهة العلنية بينه وبين ضحيته أمام المحكمة اختار التواري هو ودفاعه حتى لا يفتضح أمر التسجيل الذي أدلى به الضحية كحجة للمحققين حينما تم الاستماع إليه قبل تفجر هذه القضية.
التسجيل الصوتي يدين الريسوني ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك انه غير بريء وان القاضي كان رحيما به عندما متعه بأقصى ظروف التخفيف عندما قضى في حقه فقط بخمس سنوات سجنا علما ان فصول المتابعة تقضي بان يدان ب10 سنوات سجنا.
اما محيط الريسوني- المشكل من جماعة العدل والإحسان والنهج الديمقراطي ولفيف الحقوقيين - فقد اقترفوا جريمة في حق الرأي العام عندما سمحوا لأنفسهم بتبني قضية شخص كذاب ومغتصب وساعدوه على محاولة الإفلات من العقاب.
التسجيل الصوتي بين الضحية والريسوني هو تجسيد عملي للآية الكريمة " وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا". حيث نسي الريسوني هاتك العرض هذه الآية عندما اقسم بأغلظ الايمان. وأقحم صغيره هاشم بان يسلط الله عليه من يهتك عرضه ان هو فعلا قام بعتك عرض الضحية ادم.
الريسوني أثبت انه مجرم وكذاب برتبة شيطان..