إقبال كثيف للتلاميذ على مراكز التلقيح بالدار البيضاء

شهدت عدد من المؤسسات التعليمية، في مدينة الدار البيضاء، منذ مساء أمس الثلاثاء، حركة غير عادية، تزامنا مع انطلاق عملية تلقيح التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة.
وعلى مستوى ثانوية الكندي التأهيلية المتواجدة بالقرب من شارع مقداد الحريزي بالدار البيضاء، عاينت الجريدة 24، توافد كبير لعدد من النساء والآباء مرفوقين بأطفالهم للاستفادة من اللقاح ونفس الأمر ينطبق في عدد من المؤسسات التعلمية التي تحولت إلى مراكز للتلقيح.
وفي هذا الإطار دعا عبد الكبير السلامي، رئيس جمعية الآباء وأولياء التلاميذ بثانوية الكندي التأهيلية، في حديثه للجريدة 24، جل أولياء التلاميذ إلى الانخراط في حملة التلقيح، من أجل مصلحة الوطن واستئناف الدراسة في ظروفها العادية.
وقال السلامي، أن أجواء عملية التلقيح تمر بشكل جد جيد، ومكتب الجمعية منخرط في هذا العمل النبيل، موضحا أنه تم أخد جميع الاحتياطات والتدابير الاحترازية بتنسيق مع الثانوية ووزارة الصحة والسلطات المحلية.
وكشف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، مؤخرا، عن أرقام مخيفة بخصوص وفيات الأطفال وولوجهم إلى أقسام الإنعاش جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقال العثماني، في شريط فيديو نشره على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، أن 19 طفلا توفوا نتيجة إصابتهم بفيروس “كورونا المستجد”، من بينهم 8 في شهر غشت الجاري.
وأضاف رئيس الحكومة، أن 256 طفلا دخلوا غرف الإنعاش منذ بداية الجائحة، بينهم 117 في شهر غشت فقط نتيجة تفشي المتحور دلتا.
وطمأن العثماني، الآباء بالتأكيد على أن حملة تلقيح الأطفال بدأتها عدة دول قبل المغرب، وتم التأكد من نجاعتها، لذا مسألة تطعيمهم تبقى ضرورية لضمان دخول مدرسي آمن.
وقررت اللجنة استخدام لقاحي “سينوفارم” و”فايزر”، في عملية تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، مع التأكيد على أن هذه العملية اختيارية ومشروطة بموافقة أولياء أمور التلاميذ.