الهيكل العظمي المعثور عليه في سيارة الإسعاف بالحاجب قد يكون لمشرد
فاس: رضا حمد الله
رجحت مصادر أن يكون الهيكل العظمي البشري الذي عثر عليه أمس/ الثلاثاء في سيارة إسعاف متلاشية مركونة بالمستشفى الإقليمي ولي العهد المولى الحسن بمدينة الحاجب، يعود لشخص يعيش واقع التشرد قد يكون توفي نتيجة البرد القارس أو مضاعفات مرضه.
ورجحت احتمال أن يكون احتمى بالسيارة أملا في تدفئة جسده في فترة انخفاض درجة الحرارة بالمدينة، لكنه توفي دون أن ينتبه أحد لذلك إلى أن عثر أمس على الهيكل الذي نقل إلى مستودع الأموات في انتظار إجراء الخبرات اللازمة على العظام لمعرفة صاحبها وسبب الوفاة.
واستبعدت احتمال سقوطه ضحية فعل جرمي وإخفاء الجثة في السيارة التي توجد في حالة عطب منذ مدة طويلة، مؤكدة أن نتائج التشريح والخبرات الطبية والبحث الذي فتحته الشرطة القضائية وحدها التي ستحدد ما إذا كان ضحية جريمة أو توفي بشكل طبيعي والبرد ومضاعفات المرض.
وعثر بالصدفة أمس على الهيكل في السيارة المركونة بالمستشفى، وهي من الجيل القديم لسيارات الإسعاف، ما استنفر المصالح الأمنية التي هرعت إلى عين المكان وجمعت العظام بعد تصويرها واتخاذ المتعين والاستماع لمن عثر عليه على سبيل الاستئناس، وأرسلتها لمستودع الأموات.
وأوضح مصدر مسؤول أن سيارة الإسعاف المعثور بها على العظام البشرية، لم تشتغل منذ مدة طويلة وأخرجت من الخدمة قبل شهور طويلة، وتم ركنها بجناح خاص بالمتلاشيات تابع للمستشفى قبل العثور على الجثة التي تجهل ظروف وحيثيات وفاة صاحبها وهويته.
