إدارية فاس تثبت كنزة لمقدم رئيسة لجماعة بني فراسن بتازة

فاس: رضا حمد الله

قبلت المحكمة الإدارية بفاس، أمس الإثنين، شكلا طعنا تقدم به أخ برلماني سابق عن الوحدة والديمقراطية، في مواجهة زوجته كنزة لمقدم المنتخبة رئيسة لجماعة بني فراسن بتازة. ورفضته موضوعا، ما يعني أن زوجة البرلماني باقية رئيسة بعدما خلفته لاستحالة ترشحه قانونا.

وفازت الزوجة المنتمية للأصالة والمعاصرة، برئاسة الجماعة بعدما نافسها شقيق زوجها الطاعن عن حزب الحركة الشعبية، وهو الذي كان خلف زوجها في الجماعة بعد اعتقاله لتنفيذ عقوبة حبسية مدتها 6 أشهر مدان بها من طرف ابتدائية تازة على خلفية هجوم على مواطنين بجماعته.

رفض طعن الأخ موضوعا، جاء بعد ساعات قليلة من قرار للمحكمة نفسها صدر الجمعة الماضية وألغى انتخاب المعني عضوا في الجماعة وترتيب الآثار القانونية لذلك، بعدما تقدم منافسه في الدائرة الانتخابية بطعن، ليخسر الأخ العضوية وطعنه المقدم ضد زوجة أخيه الرئيسة.

وبذلك أزاح الزوج أخا وأما نافست زوجته، فيما لم ينجح آخر في دائرته، محققا نصرا على أفراد من عائلته التي شتتتها الانتخابات لفريقين، يقود أحدهما البرلماني الذي احتفل بفوز زوجته على أمه وأخيه بطريقة مثيرة على إيقاع "الغيطة والطبل"، فيما يشبه استعراضا للقوة.

القوة تزكت أيضا بصدور آخر عن المحكمة الإدارية بفاس، رفضت فيه كل الطعون المقدمة من طرف حزب الوحدة والديمقراطية في شخص أمينه العام، بداعي ازدواجية الانتماء، في مواجهة الزوجة و8 أعضاء آخرين بالمجلس المحلي غالبيتهم من الأصالة والمعاصرة وبينهم قريب الزوج.