التقادم يخلص مهندس تفجيرات أطلس إيسني من عقوبة السجن

الكاتب : الجريدة24

28 أكتوبر 2021 - 03:55
الخط :

استفاذ قيادي الشبيبة الإسلامية عبدالاله زياد مهندس تفجيرات أطلس اسني التي هزت مدينة مراكش سنة 1994 الذي كان في حال منذ الثمانيات من القرن الماضي من تقادم الدعوى العمومية، مباشرة بعد تسليمه أمس الأربعاء من قبل السلطات الفرنسية لنظيرتها المغربية.

وتم إبعاد زياد، البالغ من 63 سنة ، من طرف السلطات الفرنسية على متن رحلة جوية وصلت أمس الأربعاء إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، حيث أحيل على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي قدمته لقاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب حيث استفاذ من تقادم العقوبة.

زياد يعد أول قيادي عسكري للشبيبة الإسلامية المنحلة بعد واقعة اغتيال الاتحادي عمر بنجلون، الذي شكل سنة 1984 جناحا عسكريا متنقلا بين ليبيا والجزائر  يقوده كل من عبد الرحيم مهتاد الذي قضى سنوات في السجن، ونظيفي الذي لقى حتفه بافغانستان.

زياد هو الذي درب وزود المجموعة الارهابية  التي قامت بتفجيرات أطلس ايسني بمنراكش سنة 1994 بتنسيق مع المخبرات الجزائرية وهي العملية التي تسببت في إغلاق الحدود بين البلدين إلى يوما هذا.

قبل ترحيله من فرنسا للمغرب كان زياد يشغل اماما بفرنسا علما أن مستواه الدراسي لم يكن يتجوز الرابعة اعدادي عندما غادر المغرب.

عند التحاقه بالشبيبة الإسلامية كان مستخدما بشركة فيلبيس بعين السبع بالدار البيضاء وينسب اليه انه قام بإدخال السلاح 5 مرات بالمغرب بتنسيق مع المخابرات الجزائرية حيث فشلت جميع مخططاته الإجرامية.

آخر الأخبار