تم إغلاق مطرح مديونة، اليوم الإثنين، بعدما تعالت الأصوات، بتخليص البيضاويين من الأزبال والروائح الكريهة التي أترت بشكل كبير على المجال البيئي.
ووفق المعلومات المتوفرة للجريدة 24، من مصادرها، فإن مجلس المدينة بقيادة نبيلة الرميلي، تم إعطاء أوامر باغلاق مطرح مديونة، بصفة نهائية.
وتأمل نبيلة الرميلي في حل مشكلة تدبير النفايات، خلال قادم الأيام، عبر إطلاق المطرح الجديد للنفايات المنزلية والمماثلة بمديونة الذي يقع على مساحة 11 هكتار، وبكلفة قدرت بـ54 مليون درهم، من أجل تثمين النفايات المنزلية، ومعالجة عصارة الأزبال.
وخلف هذا القرار، امتعاض جامعي المتلاشيات بسبب حرمانهم من دخول مطرح مديونة، مبرزين عبر وقفة احتجاجية تم تنظيمها أن المكان يعد القوت اليومي لهم، وحرمانهم منها سيؤدي إلى صعوبة تدبير مستلزمات الحياة.
وأصبحت الرميلي مطالبة بحل عدد من الملفات، بينها مشكل النقل والاكتظاظ التي تعاني منه العاصمة الاقتصادية، بالإضافة إلى البنية التحتية خاصة في الطرقات في بعض المناطق.
وكذا إنعاش القطب الاقتصادي، الذي يساهم بنسبة كبيرة في الناتج الداخلي الخام، مع التخفيف من حدة الفوارق الاجتماعية والمجالية التي عمقتها الجائحة، والقضاء على مشكل تأخر إطلاق عدد من المشاريع.