عضو اللجنة العلمية: لحد الساعة لم تسجل أية حالة إصابة بـ"أوميكرون" بالمملكة لكن وجب الحذر

خلف ظهور سلالة متحورة جديدة “أوميكرون”، حالة من الاستنفار لدى جميع بلدان العالم، من بينها المغرب التي قامت بتعليق الرحلات مع جل الدول ابتداء من يوم أمس الإثنين، كإجراء وقائي لحماية المواطنين وتجنب موجة جديدة.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، السلالة الجديدة من كوفيد-19 (أوميكرون)، التي رصدت أول مرة في جنوب إفريقيا، بأنها “مقلقة”، نظرا لاحتوائها لعدة طفرات وتتنقل بسرعة.

وفي حديثه للجريدة 24، قال سعيد المتوكل عضو اللجنة العلمية، أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" إلى حد الساعة بالمغرب.

وأضاف المتوكل أن اتخاذ السلطات المغربية لقرار إغلاق الحدود البحرية والجوية كان لا بد منه، لتجنب أي انتكاسة وبائية جديدة، مبرزا بأننا نقوم بشكل مكتف ببحوث للتسلسل الجيني لرصد أي حالة ممكنة.

وأكد عضو اللجنة العلمية، أن هناك تتبع مستمر للحالة الوبائية على الصعيد الوطني والدولي، والفيروس المنتشر بالمملكة حاليا هو المتحور دلتا، موضحا أنه وجب الحذر والتزام بالتدابير الاحترازية بكون لا توجد معطيات كافية بشأن أوميكرون ومدى فعالية اللقاحات ضده.

وشدد المتحدث ذاته، أن المتحور الجديد ممكن أن يكون سريع الانتشار، بعد ظهوره في عدد من الدول الافريقية والأوروبية، منتقدا العزوف المسجل في مراكز التلقيح.

وأشار سعيد المتوكل، على عدم اعطاء أهمية للشائعات بخصوص خطورة اللقاحات، بكون المناعة الجماعية من شأنها قيادة المملكة إلى بر الأمان وحمايتها من موجة جديدة من الفيروس.