استياء عارم بعد تأخر قطارات الخليع عن موعد انطلاقها

أثار تأخر قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية، عن موعد الانطلاق، مساء يوم أمس الأحد 28 أبريل الجاري، موجة استياء كبرى في صفوف المسافرين الذين ظلوا ينتظرون في محطة الميناء مدة أربعين دقيقة.

شاهد من عين المكان، أوضح أن تأخر موعد انطلاق القطار ليلا جعل المسافرين في وضع غير مريح خاصة وأنهم في طريق عودتهم لبيوتهم مساء بعد نهاية الأسبوع، مردفا أن ركاب القطارات يأسوا من تقديم الشكايات حول تعطل مصالحم، بعد كل تأخر جديد، دون أن يتمَّ إخبارهم من قبل مسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية، بأسباب تأخّر مواعيد انطلاق القطارات، بحيث يكثفون فقط بالاعتذار.

وتابع المصدر أن هذا الاضطراب يتفاقم بشكل يومي، مشيرا إلى أن ليست هذه المرة الأولى التي يشتكي فيها المواطنون من تأخر القطارات، إذ سبق لهم وأن عبروا مرارا عن انتقادهم للخدمات التي تقدمها عبر بث شكاواهم بمواقع التواصل الاجتماعي.

وفي السياق ذاته، كشف المصدر ذاته أن ارتباكا أخر يقع داخل القطار بعد صعود المرتفقين لهذه الوسيلة التي يفترض أن تقدم لزبانائها أحسن الخدمات، مع اعتماد المكتب المذكور سالفا لاجراء شراء تذاكر تحمل رقم العربة والمقعد المخصص للمسافرين الذين يحجزون تذاكرهم قبل موعد السفر ، الأمر الذي يؤدي في غالب الاحيان لنشوب خلافات حول المقاعد التي يشغرها ركاب فضلوا شراء التذكرة دقائق قليلة قبل انطلاق رحلتهم على متن القطار.