تأجيل اجتماع بنموسى يثير غضب النقابات التعليمية ومطالب بإزالة قرار "30 سنة"

قرر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى تأجيل الاجتماع، الذي كان مقرر عقده يوم غد الثلاثاء، مع النقابات الأكثر تمثيلية في قطاع التعليم.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اتصلت بالنقابات التعليمية، وتم إخبارهم بتأجيل لقائهم مع شكيب بنموسى إلى موعد آخر لم يحدد بعد، الأمر الذي خلف حالة من الغضب في نفوسهم.
وأكدت ذات المصادر، أن اجتماع الوزارة خلال الأسبوع الماضي، لم يكن في مستوى انتظارات النقابات التعليمية التي كانت تتطلع في إيجاد حلول مع الممارسات الماضية، وإنصاف رجال ونساء التعليم، وكذا إلغاء شرط 30 سنة لولوج مهنة التدريس، الذي يعتبر انفراديا وغير قانوني، وفق تعبيرهم.
وأبرزت المصادر ذاتها أن هذا القرار سيتسبب، في مشاكل نحن في غنى عنها، وسينعكس سلبا على فئات كبيرة من الشباب المجازين المعطلين أو غيرهم ممن لهم مهن أخرى غير مستقرة، مشيرة أنه إلى حدود اللحظة ليس هناك أي جديد بخصوص ملف الأساتذة المتعاقدين، رغم أن هذا الاجتماع كان مخصص له نسبة مهمة في دراسة هذا الأمر ووضع حد للوقفات الاحتجاجية.
وفي المقابل، قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، في اجتماع للجنة التعليم بمجلس النواب، مؤخرا، أن قرار اعتماد 30 سنة لولوج مباريات التعليم، يهدف إلى تحسين الجودة والرفع من مستوى أداء المدرسة العمومية، وتمكين كل المواطنين على قدم المساواة من تعليم ذي جودة.
مشيرا أن هذا الأمر، تم بناءه على عدة دراسات منها دراسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، التي ربطت جودة التكوين بتجربة المدرس ومساره المهني.
وأوضح المتحدث ذاته، أن عدد المترشحين لمباريات التعليم إلى حدود اللحظة، بلغ 105 آلاف مترشح، وعدد الحاصلين على ميزة مستحسن في البكالوريا بلغ 30 ألف مترشح، وعلى ميزة حسن 11 ألف مترشح، فيما بلغ عدد الحاصلين على ميزة حسن جدا 1800.