أمينة المستاري
قام متشرد، عشية اليوم السبت، بالاعتداء على سائحة فرنسية في الشارع العام، حيث عالجها بعدة طعنات أردتها على الفور قتيلة. الحادثة وقعت ب"الماراشي القديم" أمام الملأ.
الجريمة استنفرت العناصر الأمينة والسلطات التي حضرت إلى عين المكان وتم اعتقال المتشرد، فيما نقلت جثة السائحة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت.
مصادر الجريدة24 من تيزنيت أكدت أن الجريمة وقعت بتزامن مع وصول حافلة مليئة بالمتشردين المرحلين من مناطق أخرى.
الجريمة هي الثانية من نوعها التي يوقعها متشرد، فقبل أزيد من أسبوعين، قام متشرد رفقة أصدقائه بإضرام النار في متشرد ثلاثيني، بإفراغ مادة حارقة وإشعال النار فيه أمام أعين الجميع، مما جعله يصاب بحروق من الدرجة الثالثة، ولم يتمكن من الإفلات حيث توفي متأثرا بجروحه.
ظاهرة ترحيل المتشردين وإفراغهم بتيزنيت، أصبحت مقلقة، وجعلت حقوقيين يستنكرون مرارا من تنامي العملية، لاسيما وأن تيزنيت أصبحت قبلة للمهاجرين الأفرقة والمتشريدن، واعتبرت الجريمة ضربة للسياحة بالمدينة.