تفاصيل جديدة حول قضية منزل ابنة الوزير وميكري

الكاتب : شيماء الساعيد

18 يناير 2022 - 03:30
الخط :

لم تتوصل عائلة ميكري، لحدود الساعة، لأي حل مع صاحبة المنزل الذي يقطنون به، بالرغم من تدخل مجموعة من المسؤولين للوصول إلى حل يرضي الطرفين.

مصادر مقربة من مالكة المنزل ،أكدت لـالجريدة24 "، أن محمود وشقيقه الراحل حسن ميكيري، اكتريا المنزل لأزيد من 50 سنة بمبلغ 250 درهم لكل واحد منهما أي بمجموع 500 درهم، مضيفة أن صاحبة البيت المتواجد بقصبة الأوداية، قامت بعدة محاولات مع الإخوان ميكري من أجل تسليمها المنزل، إلا أنهما رفضا ذلك.

وأوضحت المصادر، أن صاحبة المنزل اقتنته بـ30 مليون سنتيم  سنة 2009، وقامت بعد مرور سنة عن ذلك، بإشعار الإخوان ميكري من أجل إفراغه، إلا أنهما امتنعا وفضلا اللجوء إلى القضاء.

من جانبه سبق لناصر ميكري نجل الراحل حسن ميكري، أن تحدث لموقعنا عن المشاكل التي نشبت بينهم وبين صاحبة البيت، قائلا إن والده اكترى المنزل رفقة شقيقه محمود في السبعينات من القرن الماضي، وحوله  لمتحف فني، قصده كبار الفنانين المغاربة والأجانب، مضيفا أن قرار الإفراغ الصادر في حقهم، يعتبر جريمة كبيرة في حق أسرة فنية عريقة قدمت الكثير للساحة الفنية.

وأكد المتحدث ذاته، أن أسرته أصبحت مهددة بالتشرد، بعد قرار الإفراغ، مشيرا إلى أنه تفاجئوا ببيع المنزل  لابنة وزير معروف، دون علمهم أو اشعارهم بذلك.

يشار إلى أن وزير الثقافة والاتصال  المهدي بنسعيد استقبل يوم الجمعة المنصرم، كل من محمود ويونس ميگري من  أجل تدارس الحلول الممكنة للإشكالية التي طفت على سطح الإعلام مؤخرا.

آخر الأخبار