حفاظا على نهجها المعادي.. إسبانيا تفتح أراضيها لقناة جزائرية تستهدف المغرب

الكاتب : الجريدة24

23 يناير 2022 - 10:30
الخط :

 

سمير الحيفوفي
الغاز الجزائري يسيل لعاب إسبانيا ويدفعها لاقتراف خطايا كثيرة ضد المغرب بما يدفع للتساؤل حول نوعية الازدواجية التي تتصف بها الجارة الشمالية للمغرب في تعاملها مع المملكة، بحيث تبدي غير ما تضمر وهي لا تضمر غير الشر، وقد قررت فتح أراضيها أمام النظام الجزائري من أجل العبث من جديد مع المغرب.
وبينما تعلو أصوات عاقلة في إسبانيا داعية لرأب الصدع مع المغرب ودفق كاس الخلاف بين البلدين، فإن حكومة "بيدرو سانشيز" ماضية في الاتجاه الآخر، وقد نقل عن مصادر موثوقة أن لطفي نزار نجل الجنرال الدموي خالد نزار يسعى لإطلاق قناة جزائرية من إسبانيا تستهدف المغرب والمغرب وحده.
ونقل عن المصادر أن الإشراف على القناة المعادية للمغرب والتي يجري التحضير لإطلاقها من العاصمة مدريد، أوكل إلى الـ"بلوغور" سعيد بنسديرة، المعروف بكونه عميلا في جهاز المخابرات الجزائري المعروف اختصارا بـ"DRS"، والذي دعا في فيديوهات على قناته في "يوتيوب" انفصاليي "بوليساريو" إلى شن حرب عصابات ضد المغرب.
وتقرر تقديم سعيد بنسديرة للإشراف على القناة الجزائرية، بعدما سبق وحظي برضا العسكر الجزائري حينما استطاع في تسعينيات القرن الماضي التسلل إلى صفوف الإسلاميين، وقد تم تسفيره نحو مسقط عاصمة سلطنة عمان، تحت غطاء مستشار إعلامي بأحد أجهزة مجلس التعاون الخليجي، قبل ان ينبري فيما بعد للعب أدوار تخدم النظام الجزائري من خلال إذكاء العداء تجاه المغرب.
في المقابل، لا تتردد الحكومة الإسبانية في الرضوخ لنظام الـ"كابرانات" وعين "بيدرو سانشيز" على غاز الجارة الشرقية بأي ثمن، حتى لو تعلق الأمر بمخالفة مصلحة بلاده في إبرام علاقات مشتركة بناء وقائمة عل الاحترام المتبادل مع المملكة الشريفة.
وتتفنن الحكومة الإسبانية في حياكة المؤامرات ضد المغرب في الخفاء خلافا لما تبديه علنا ويصدح به ليل نهار "خوسي مانويل آلباريس" وزير الخارجية الإسباني الساعي لرتق الهوة مع المغرب بالكلام الذي تذروه رياح الدسائس التي تهب من قصر الـ"مانكلوا".

آخر الأخبار