السيارات التي غيرت العالم !

بدا أحدهما وكأنه مركبة فضائية من كوكب آخر ، والآخر أنقذ الملايين ، وبالكاد نجا أحدهم الأسطوري عامه الأول من الإنتاج.

السيارات التي أرست أسس السيارات بشكل عام ، من عربة بنز الحاصلة على براءة اختراع ، مروراً بالموديل T إلى كاديلاك سيريز 62 ، خطوة بخطوة. السنوات التكوينية التي تلت الحرب العالمية الثانية ، تلك التي أعطت الأوروبيين السيارات البسيطة والرخيصة ، والبريطانية لاند روفر والأمريكيون سيارات كاديلاك الأولى - هذه المرة نركز على النصف الثاني من الخمسينيات.

الخميس 24 مايو 1956 ، في لوغانو ، سويسرا ، تقام "مسابقة الأغنية الأوروبية" للمرة الأولى ، والتي ستُطلق عليها لاحقًا ببساطة "Eurovision" وستصبح على مر السنين شيئًا ما بين عرض غريب أوروبي وعرض فظيع. مطحنة الفن الهابط - موسيقى جيدة - إنها ليست كذلك.

ولا بأس بذلك لأنه مع كل الاحترام الواجب ، كان أحد الأهداف الأولى لهذه المسابقة التي أسسها اتحاد البث الأوروبي ، والسبب في أنها حلت محل مهرجان سان ريمو الأسطوري ، هو الترويج لقدرات البث التلفزيوني في جميع أنحاء أوروبا.

قبل خمس سنوات كانت الولايات المتحدة هي التي استضافت أول بث تلفزيوني مباشر وطني وبعد ذلك بعامين ، في عام 1958 ، تم إنشاء أكبر شبكة بث في العالم وسيتم بث أول قصة إخبارية على الهواء مباشرة. هناك سبب لقراءة التاريخ القصير للبث التلفزيوني على قناة السيارة. لأن اختراق التلفزيون في ذلك العقد كان له تأثير وحتى على السيارات المصنعة في جميع أنحاء العالم.

حلول النصف الثاني من الخمسينيات من القرن الماضي ، كانت الدول الأوروبية تتعافى ، وكان مشترو السيارات يطلبون بالفعل أكثر بقليل من الحد الأدنى المطلوب لجهاز ميكانيكي ينتقل من النقطة أ إلى النقطة ب. تمامًا مثل البث التلفزيوني ، والمجلات ، والرحلات الجوية عبر المحيط الأطلسي ، تتزايد ظواهر مثل الأفلام الأمريكية القادمة إلى أوروبا ، وبدأت التعددية الثقافية تغمر العالم على نطاق أوسع مما كان عليه في الماضي. ولكن ليس هذا فقط ، على عكس انتشار الضواحي الأمريكية ، هناك اتجاه في أوروبا لانتقال الناس إلى المدن.

يكتشف الشباب المزيد من فرص العمل التي تنتظرهم في العالم الحديث للمدن الكبرى. يتم إعادة بناء نسبة كبيرة من الذين عانوا من القصف والدمار في الحرب إلى مرتفعات ، مما يسمح لمزيد من الناس بالعيش فيها.

يحتاج هؤلاء الأشخاص أيضًا إلى سيارات ، ويفضل أن تكون صغيرة وفعالة - سنلتقي باثنين ، وهما مثالان تمثيليان لهذه القصة هنا.

قائمة بجميع الأشياء التي جعلت من DS سيارة لم يتم إنتاجها حتى ظهورها ولم يتم إنتاجها منذ ذلك الحين ، ستحتوي على أكثر بكثير مما يمكن تخصيصه لأي سيارة.

ويمكن كتابة الكثير عن مظهره الفسيح ، ومخمدات هيدروليكية تعمل بالهواء المضغوط ، والتحكم في ارتفاع الهيكل ، وتوجيه معزز ، وتروس شبه أوتوماتيكية مع آلية نقل يتم التحكم فيها هيدروليكيًا ، ومكابح قرصية ، وسقف الألياف الزجاجية لخفض مركز الثقل ، والتغلب على ميل السيارات ذات الدفع بالعجلات الأمامية لإعطاء التوجيه الذي يتم تحقيقه بواسطة نثر المحور الأمامي العريض من الخلف ، والمصابيح الأمامية التي تدور "جنبًا إلى جنب" مع العجلات لتضيء في المنعطف. تعال ، أنا فقط أقوم بالتسخين.

كانت سيارة بقاعدة عجلات 312 سم ، وهي تزيد بمقدار 10 سم عن أودي A8 و 10 سم أقل من مرسيدس الفئة- S - لم تكن في ذلك الوقت (لم تكن) - اليوم!

سباق الرالي للسيارات الرياضية الحقيقية عندما فازت بسباق مونتي كارلو في عام 1959 ، ورالي بحيرات 1000 في عام 1962 ، ورالي المغرب في عام 1969 و 1970.

اترك - فازت برالي لندن - الصحراء - ميونيخ عام 1974 ، وشاركت 70 سيارة في السباق ، وصلت 5 فقط إلى خط النهاية وحدث ذلك قبل عام من خروجها من خط الإنتاج

كانت نجمة أنها ليست كوميديا ​​لويس دي باينز بدون أحد بداخلها ، مع دعاية عالمية بأنها "السيارة التي أنقذت ديغول" عندما كانت سريعة ملأها بإطارات مثقوبة برصاصتين من ساحة اختبار. اغتيل عام 1962. تعهد بعدم قيادة سيارة أخرى.

1956 - شيفروليه كورفيت

من الناحية الفنية ، لم يتم تقديم كورفيت حقًا في عام 1956 ، ولكن تم تقديم كورفيت تقنيًا في عام 1956.

عندما تم طرح كورفيت الأصلية في عام 1953 ، كان هناك الكثير من النوايا الحسنة وراءها. بدأ الأمر عندما رأى هنري إيرل ، رئيس قسم التصميم في جنرال موتورز ، كيف جلب المزيد والمزيد من الجنود الأمريكيين العائدين من أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية ، أو فترات ما بعد الانتشار هناك ، سيارات رياضية من إم جي وألفا روميو وجاكوار وغيرها.

لقد أدرك أن هناك إمكانات هنا وأطلق "مشروع أوبل" (كانت أوبل القسم الأوروبي لشركة جنرال موتورز). الشخص المسؤول عن تخطيط وتطوير السيارة هو زكريا أركوس ، وهو يهودي بلجيكي ، ابن لأبوين من أصل روسي هربوا مع زوجته بأسنانهم من الاحتلال النازي لفرنسا - لكنك تعرفه باسم زورا أركوس دوناتوف - والد كورفيت.

أظهرت ردود الفعل على النموذج الأولي الذي تم عرضه في معرض نيويورك للسيارات عام 1953 أن اتجاه إيرل كان صحيحًا.

انقض الناس على السيارة الرياضية الصغيرة ذات الهيكل المصنوع من الألياف الزجاجية وسارع المدراء التنفيذيون في جنرال موتورز الذين لم يرغبوا في تفويت زخم الحماس لإحضارها إلى خط الإنتاج.

أدى هذا والرغبة في الحفاظ على انخفاض التكاليف إلى استخدام أجزاء أرفف بسيطة. كانت النتيجة سيارة قذرة ، حقًا ، لا توجد كلمة أخرى لقولها.

استغرق الأمر عامًا ونصف من التدافع للحصول على هذه السيارة حتى عام 1956 حصلت كورفيت على ما كانت تفتقده طوال هذه السنوات.

لم تكن هذه تغييرات في التصميم مثل الانتقال إلى المصابيح الأمامية المستديرة ، أو إزالة الأجنحة الصغيرة أو المقبس على طول الجسم ، وليس النوافذ الكهربائية أو السقف القابل للطي كهربائيًا ولا حتى الراديو الذي يعرف كيفية العثور على إشارات الإرسال بمفرده - لقد كان المحرك! كانت هذه هي المرة الأولى التي تحصل فيها كورفيت على ما أصبح أحد مكوناتها الأساسية - محرك مكعب بسعة 4.3 لتر وبسعة 4.3 لتر بتكوين V8 ، والذي يعتبر مؤسس سلالة شفروليه الصغيرة الأسطورية. بقوة 283 حصانًا كان من أوائل المحركات التي قدمت نسبة حصان لكل بوصة مكعبة من الحجم.

لكن هذا كان بالكاد كافيا. أنهت كورفيت العام بـ 3467 وحدة ، نعم ، هذا أكثر بكثير من العدد المهين 700 قطعة التي بيعت في عام 1955 ، لكن جنرال موتورز توقعت المزيد.

وأكثر من ذلك ، قفزت مبيعات العام التالي إلى 6،339 وحدة ، وبحلول عام 1958 كنا قد ارتفعنا بالفعل إلى 9،168 واستمر الصعود حتى العام الأخير من الجيل الأول في عام 1962 مع 14531 وحدة. لكن كورفيت ليست مدرجة في هذه القائمة بسبب هذه القصة. إن كورفيت هنا لأنها كانت أول محاولة حقيقية من قبل صناعة السيارات الأمريكية لتقديم سيارة رياضية تنافس أفضل المنتجات الأوروبية.

عملائها في السوق المحلية وأصبحت رمزًا للسيارة الرياضية الأمريكية بالكامل ( حتى باربي لديها واحدة) - لقد وضعت نفسها أيضًا في جيلين على الأقل.الأخير كسيارة حتى في التعامل المباشر ، ليست متأكدة من أنها ستكون السيارة التي تومض أولاً.

1957 - فيات 500

لماذا هذه السيارة هنا بالفعل؟ كان المحرك الخلفي والدفع موجودًا بالفعل في الخنفساء ورأينا أيضًا سيارات صغيرة. إذن ما هو الشيء الذي وضعه فيات 500 في هذه القائمة؟

الجواب هو أن سيارة فيات 500 الصغيرة هذه ، ويجب على المرء أن يقف بجانب واحدة في الواقع لفهم مدى صغر حجمها ، كانت ولا تزال وصفة دقيقة للغاية في مكوناتها مفهوم سيارة صغيرة وأساسية ورخيصة جدًا .

إلى إيطاليا في أواخر الخمسينيات وطوال فترة إنتاجها ، كانت هذه السيارة هي بالضبط ما استلزمته لنقل عائلة صغيرة في القرية ، رئيس الدير في الأزقة الضيقة للمدن القديمة والشباب في المدن الكبرى.

ذهبت إلى كل ركن ، ودُفعت إلى كل موقف للسيارات وأكثر من ذلك ، كان لديها التسلسل الجيني لوضع شركة فيات حيث استمرت في التفوق لسنوات - بناء سيارات صغيرة.

لكنها كانت تمتلك شيئًا آخر ، كانت إلى حد ما أول سيارة بها مُحسِّن شبه خارجي ، يأخذ السيارة التسلسلية وتحريكها من حافة التغييرات التي تجعلها حيوانًا مختلفًا تمامًا.

في حالتها ، كان كارلو أبارث هو الذي لم يكتفِ لاحقًا ببناء المزيد والمزيد من الإصدارات الساخنة من سيارات فيات. تم إصلاح ورشته من قبل الشركة كقسم للأداء وسيتم التعرف على شعار العقرب مع العديد والعديد من الإصدارات الساخنة من سيارات فيات. من هنا بدأت.

1959 - فولفو أمازون 122

تشبه إلى حد ما كورفيت ، لم يتم تقديم سلسلة 120 فولفو بالفعل في عام 1959 ، ولكن قبل ذلك بثلاث سنوات في عام 1956. لكن سبب وجودها هنا والتغيير الذي أحدثته في صناعة السيارات حدث في هذا العام النموذجي. كانت هذه السيارة (جنبًا إلى جنب مع فولفو PV554 التي تم بيعها بالتوازي) أول من وصل بحزام أمان بثلاث نقاط تثبيت بشكل قياسي.

لم يكن لدى فولفو والمهندس وراء الحزام ، نيلس بولين ، أي شك في كفاءتها الفائقة على النقطة ذات النقطتين. يتمتع بولين بالفعل بسنوات من الخبرة في تطوير آلية أمان متقدمة أخرى - مقعد الطائرة ، في وظيفته السابقة قبل انضمامه إلى شركة فولفو. هذه المرة في عكس الدور ، طُلب منه أن يفعل كل ما هو ممكن لإبقاء الأشخاص داخل المركبات وليس طردهم.

ومع ذلك ، فإن طريق أحزمة الأمان إلى عالم السيارات كان لا يزال طويلاً. على الرغم من أن فولفو حاولت الإقناع من خلال العروض الحية للدمى المحطمة والتفسيرات والرسوم التوضيحية ، فقد رفض المصنعون الآخرون وحتى البلدان الاعتراف بمساهمة أحزمة المقاعد في تقليل الإصابات والوفيات في الحوادث.

حتى أن فولفو قامت بتوثيق وتتبع كل حادث يتعلق بسيارة صنعت في السويد لمدة عام ، وخلصت إلى أن حزام الأمان أدى إلى انخفاض بنسبة 50-60 في المائة في الوفيات والإصابات.

حتى أن الشركة أزالت سجلات براءات الاختراع التي كانت لديها بشأن آلية تشجيع الشركات المصنعة الأخرى على الاستفادة منها. سوف تمر 9 سنوات قبل أن تلزم الولايات المتحدة المصنعين بتجهيز سياراتهم بأحزمة الأمان.

حتى اليوم ، بعد عقود من ظهورها ، وبعد إنقاذ ملايين الأرواح ، لا تزال أحزمة المقاعد هي المقعد الأفضل والأكثر فعالية الذي تقدمه سيارتك. سجلت أمازون وبشكل عام سلسلة 120 في فولفو فصولًا مجيدة أخرى في تاريخ الشركة المصنعة ، بعضها هامشي مثل الانتقال إلى أسماء السيارات في سلسلة من ثلاثة أرقام أو حقيقة أنها واحدة من القلائل في فولفو بدون الشبكة المائلة ، بعضها مثير للاهتمام للغاية مثل تاريخه في سباقات الرالي.

1959 - لوتس 7

لا توجد سيارات مثل لوتس 7 ، حتى أن القليل منها يعجبها ، فهي توفر مستوى معيشة أعلى بقليل من التدحرج في برميل أسفل الجبل - لكن يا إلهي في الجنة ، كم كانت هذه السيارة ثورة من الفرح . في المرة الأولى التي قدت فيها سيارتي في السيارة ، فهمت تمامًا التحذير بعدم مقابلة أبطال طفولتك - لكن الابتسامة ، والابتسامة لا تنفجر عن وجهي حتى بعد ساعات.

كولين تشابمان ، الرئيس الأسطوري لشركة Lotus والرجل الذي وقع ثاني أذكى جملة في صناعة السيارات: "تبسيط ، ثم إضافة خفة" ، جلب هذا التصور إلى Lotus 7 إلى مستوى صقل تام. استخدمت تصميمًا أساسيًا من تصميم تشابمان نفسه يأتي من سيارات السباق.

يقع المحرك في المقدمة ، والدفع الخلفي والسائق الجالس أمام العجلات الخلفية في مكان منخفض داخل هذه السيارة.

في الواقع ، كان الأمر بسيطًا لدرجة أنه يمكنك شرائه كمجموعة أدوات للتجميع المنزلي (وعلى الطريق ، بموجب القانون البريطاني في ذلك الوقت - استمتع مرتين ، كل من السيارة والإعفاء الضريبي).

كانت موديلات لوتس 7 الأصلية تزن حوالي 500 كجم ، وقد سمح لها وزن الريشة باستخدام محركات ليست كبيرة جدًا أو قوية جدًا للحصول على أداء استثنائي لتلك السنوات.النموذج الأساسي الذي استخدم محرك فورد 1100 مع القليل من التحسينات ، كان يتسارع إلى -97 كلم / س في 6.2 ثانية.

لا تزال رشيقة اليوم - لم يتم تصورها في عام 1959. إلى جانب الوزن الخفيف جاء سلوك طريق ممتاز ، في الواقع كان جيدًا لدرجة أنه في وقت ما كانت هناك سلسلة من السباقات التي منعتها ببساطة من المشاركة فيها.

أصبحت هذه السيارة أيضًا عبادة ثقافية ، بدءًا من الظهور في سلسلة "Prisoner" ، Wolverine من سلسلة الكتاب الهزلي X من سائق في واحد (على الرغم من أنني لا أستطيع أن أفهم أنه لم يتم دفعه) ، في العديد من أفلام الرسوم المتحركة ، على غلاف ألبوم Auberge لمغني الروك البريطاني كريس ريا والعديد من ألعاب الكمبيوتر.

1973 قررت شركة Lotus التوقف عن إنتاج الطراز 7 ، وكان أحد الأسباب هو رغبتها في الانتقال إلى طرازات أكثر "جدية" وأكثر تكلفة وأكثر ربحية. السابع ، على الرغم من بساطته لم يكن مربحًا وصورة الشركة "تبيع سيارات مجمعة ذاتيًا" صفرًا ، لم تكن مساهمة كبيرة فيها. تبيع الشركة حقوق إنتاج النموذج إلى Caterham ، والتي تنتج حتى يومنا هذا ، مع تحسينات واضحة ، نفس الوصفة الأساسية والمكررة من أجل المتعة. هذا بالإضافة إلى عشرات الورش التي تنتج نسخًا طبق الأصل من إحدى السيارات التي حددت ماهية متعة القيادة.

1959 - ميني مينور

فقط عندما تفتح باب ميني مينور الأصلي وتنظر إلى الداخل ، ستسقط الرمز المميز - هذه السيارة ببساطة تعطل تصور الفضاء. كيف يكون شيء صغير جدًا من الخارج كبير جدًا من الداخل؟ الجواب هو العبقرية الهندسية لـ Alec Isigonis - السير Alec Isigonis من أجلك.

هل الينابيع تأخذ مساحة؟ وهل نستبدلها ببطانات مطاطية ، المحرك طويل؟ ثم نضعها على السيارة حتى لا تشغل مساحة كبيرة ، نضع صندوق التروس تحتها. صحيح أنه لا يترك مساحة كبيرة للرادياتير على الجانب ، ولكن مهلاً ، الجو بارد في المملكة المتحدة. القوة التي تنتقل إلى العجلات الأمامية تترك المقصورة خالية من الحاجة إلى ملء قناة دفع تشغل مساحة منها.

لم يكن Mini هو الأول بهيكل موحد ، ولم يكن الأول بمحرك عرضي ، ولا الأول بمحرك أمامي. لكنها كانت أول من جمع كل شيء معًا بأفضل طريقة ممكنة ، وطبقت مفهوم أقصى مساحة وكفاءة ، وبأقل حجم. مفهوم سيتم بموجبه بناء جميع السيارات الصغيرة تقريبًا في العقود القادمة.

وهكذا ، تطورت السيارة التي جاءت من أكثر الطموحات تواضعًا - لتوفير النقل الأساسي لبلد دخل في أزمة إمدادات الوقود بعد عملية قادش عام 1956 ، إلى ظاهرة ثقافية وحركية على نطاق لا يتناسب مع أبعادها. من شوارع لندن المزدحمة إلى حلبات السباق والتجمع العالمي ، مع إصدارات Cooper S التي بناها جون كوبر على قاعدتها (لدي فكرة عن سلسلة أخرى من المقالات ...).

قبل أن يتشتت الجميع ، قفزت إليّ نظرة ثاقبة صغيرة في ملخص هذا الفصل. السيارات هنا مختلفة تمامًا عن بعضها البعض. لا يكاد يوجد خط واحد يربطهم جميعًا.

سيارة فرنسية فاخرة مع دفع أمامي ، سيارة رياضية أمريكية ، قزم إيطالي بمحرك ودفع خلفي ، عائلة سويدية ، آلة قيادة بريطانية أساسية وسيارة مدينة مع دفع أمامي ومحرك - جميعها باستثناء واحدة - كل ذلك بدون استثناء مسجل مجيد الحلقات أيضًا على حلبات السباق - وهي تتحدث كثيرًا عنها وعن السباقات.

أي أننا وصلنا إلى نهاية الفصل الثالث. كالعادة كانت مميزة وجميلة وقوية ومثيرة للاهتمام لم تأت هنا. سنتطرق لهم في مناسبات أخرى. في الأسبوع المقبل ، ندخل الستينيات ، حيث انفجرت ثلاثة اتجاهات في صناعة السيارات ، وسنتحدث عنها أيضًا.