مطالب بإطلاق اسم “جبل ريان” على مكان الفاجعة وتسييج الآبار المكشوفة

الكاتب : انس شريد

06 فبراير 2022 - 10:30
الخط :

طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بإطلاق مبادرتين بعد وفاة الطفل ريان، جراء سقوطه في بئر عميق، بقرية إغران بجماعة تمورت بإقليم شفشاون.

وأكد النشطاء، على ضرورة تسمية مكان الحادثة بجبل ريان، بعدما عرفت قصته جل بلدان العالم، وتعاطف معه الجميع.

كما دعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة القيام بحملة وطنية للحد من نزيف الأرواح بسبب التقصير واللامبالاة والإهمال، من خلال مراقبة الآبار العشوائية.

وفي هذا الصدد، أكد مرصد الشمال لحقوق الإنسان”، أن تواجد الآبار العشوائية المهترئة هدد الفرشات المائية لمجموعة من المناطق، ناهيك على أن تلك الآبار أصبحت تهدد حياة المواطنين القاطنين بالقرى والمناطق الجبلية، وبالخصوص الأطفال”.

وثمن المرصد في بلاغه، المجهودات المبذولة لحد الآن من أجل إنقاذ حياة الطفل ريان، من طرف السلطات المختصة، معربا عن آمله في “عودته إلى حضن أسرته الصغيرة والكبيرة في أقرب وقت ممكن، بعدما أصبحت قضيته قضية رأي عام وطني ودولي”.

وسخرت الفرق المشرفة وعمال الاغاثة، تنفيذا لتعليمات المسؤولين بقيادة جلالة الملك، جل امكانياتها، حيث أزاحوا جبلًا لإجلاء جسد ريان من بئر الذي سقط به، بقرية إغران بجماعة تمورت بإقليم شفشاون، منذ يوم الثلاثاء الماضي.

وأثنى جلالة الملك، بالجهود الجبارة التي بذلتها فرق الإنقاذ من أجل انتشال الطفل من قعر البئر، ليزيح عن السلطات والجهات المختصة جميعًا مسؤولية كبيرة جدا.

وقدمت السلطات المحلية رفقة الجهات المختصة، جهودا جبارة في ظل أعداد الحشود المتجمهرة حول موقع الحادث، بكون أنه لولا ألطاف الله وحنكة المشرفين على العملية في تدبير إعلان وفاة ريان، لعشنا كارثة، ستتسبب في إنجراف الأتربة، نتيجة أي تدافع.

وعم الحزن والصدمة في نفوس المغاربة، بعد إعلان خبر وفاة الطفل ريان الذي سقط في بئر عميق، بقرية إغران بجماعة تمورت بإقليم شفشاون، منذ الثلاثاء الماضي.

ولم تدم فرحة الملايين من المغاربة بخروج الطفل ريان من البئر، إلا دقائق معدودة، قبل إعلان وفاته، ليعم الحزن، عبر جل المدن المغربية والعربية، خاصة بعد بلاغ للديوان الملكي.

واستقبلت آلاف الجماهير عملية إخراج الطفل ريان ذي الخمس سنوات، من قعر ثقب بئر قرب منزل والديه بدوار إغران بشفشاون، بعد 100 ساعة من سقوطه فيه في حادث عرضي، لكن الفرحة لم تكتمل رغم تسخير جميع الامكانيات الطبية واللوجستيكية قصد إسعافة.

وكان الطفل ريان البالغ من العمر خمس سنوات، قد سقط في ثقب مائي على عمق 32 مترا يوم الثلاثاء الماضي، وتواصلت منذ وقوع هذا الحادث جهود الإغاثة والانقاذ على قدم وساق ودون توقف من أجل إنقاذه.

آخر الأخبار