أعلن النجم المغربي ونجم نادي تشلسي الانجليزي، حكيم زياش، اعتزال اللعب دوليا، باعتزاله اللعب والعودة للمنتخب الوطني المغربي، وذلك على خلفية شد الحبل بينه وبين وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني.
وبمجرد ما أعلن أياش هذا القرار واذاعته بعض المحطات التلفزيونية والمواقع الاخبارية، حتى ساد غضب واسع في وسائط التواصل الاجتماعي. وتم توجيه هذا الغضب بالأساس نحو الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، والجامعة الملكية لكرة القدم، ولاسيما نحو فوزي لقجع.
غضب المغارب وصل حد المطالبة برحيل وحيد ولقجع عن رأس الجامعة، والمطالبة بعودة النجوم المغاربة للمنتخب الذين ابعدهم الناخب الوطني، أبرزهم زياش ونصير مزراوي وعبد الرزاق حمد الله وغيرهم من النجوم المغاربة.
وقالت بعض التدوينات موجهة الخطاب للقجع "حان وقت رحيلك، فشلت فشلا ذريعا على كل المستويات يا فوزي لقجع، لن أتحدث عن إخفاقات كل المنتخبات الوطنية المغربية لأن هذا واضح للعيان، لكن تأخرك بإقالة خاليلوزيتش شيئ غير مفهوم بتاتا، المنتخب الوحيد في العالم الذي يبعد نجومه ويهمشهم ولا يقدرهم هو المنتخب المغربي كأننا نملك عدد لا يحصى من الألقاب ....زياش مزراوي حاريث بلهندة وحمد الله لا يمكن أن يكونوا جميعاً مخطئين، حان وقت رحيلكم".
واعتبر عدد من رواد الموقع الازرق أن الأمور تسير بالجامعة الملكية لكرة القدم بطريقة غير محببة، وتتم بالكثير من المحاباة، والانتقام من كل نجم مغربي لا يخضع لميزاج بعض الماسكين بمفاصل الكرة المغربية.
