السيري: كنت "انطوائية" ومهتمة بالملابس الذكورية أكثر من "المكياج" خلال المراهقة

الكاتب : شيماء الساعيد

04 أبريل 2022 - 01:00
الخط :

لكل منا ذكريات ميزت مراحل الطفولة والمراهقة،  فهناك من يتذكرها ويستمتع بتفاصيلها من كثرت الأحداث التي طبعتها، وهناك من يستحضرها  وكله حزن على ما عاشه خلال تلك الفترة.

الممثلة سلمى السيري خصت "الجريدة24"، بدردشة حول فترة طفولتها وعن ماعاشته طيلة هذه المرحلة، كما تحدثت عن أقوى المواقف التي مرت بها في صغر سنها، وسلطت الضوء أيضا على جانب من فترة الدراسة.

سلمى التي تعرف عليها الجمهور في عدة أعمال، رأت النور بمدينة الدارالبيضاء تحديدا بشارع بوردو، وتلقت تعليمها الابتدائي بإحدى المدارس هناك، حيث كانت ذات شخصيتها "انطوائية"، وبفضل الأساتذة ومحيطها تمكنت من التغلب على هذه الصفة.

وكانت سلمى من المهوسيين بالمسرح منذ طفولتها، حيث اعتلت خشبة مسرح مركب مولاي رشيد للمرة الأولى سنة 2003،  بعد أن منحتها المؤسسة التي كانت تدرس فيها، فرصة تمثيلها في إحدى التظاهرات.

وتميزت سلمى السيري بخفة دمها التي جعلت منها طفلة مشاغبة في المنزل، عكس تصرفاتها في المدرسة، إذ كانت تلميذة هادئة، أما بخصوص فترة المراهقة، فكانت الممثلة الشابة  معجبة بأغاني الراب وبالملابس الذكورية على حد تعبيرها،، كما أنها كانت ترفض ارتداء الوزرة بالمدرسة، ولا تهتم ب"المكياج" عكس باقي صديقاتها.

ونالت سلمى السيري عدة شواهد من مؤسسات عليا بعد نيلها للباكالوريا، إذ تابعت دراستها بالجامعة تخصص لغة إنجليزية إلى جانب إتقانها الحديث بالعديد من اللغات من بينها الصينية.

فضول سلمى في المجال الفني، دفعها للبحث عن شخصيات متنوعة لتجسيدها في الأعمال الفنية، حيث كانت تسعى منذ صغر سنها إلى تشخيص أدوار متنوعة لمعرفة تفاصيل كل شخصية ومدى اختلافها.

وتمكنت سلمى السيري من فرض نفسها في المجال الفني بفضل الأدوار التي جسدتها والأداء الاحترافي الذي أبانت عليه، والذي مكنها من مجاورة كبار الفنانين في انتاجات ناجحة مثل "دبا تزيان"، "حياة" وغيرها من الأعمال التي شاركت فيها.

آخر الأخبار