المعارضة ترسم توجها جديدا لمواجهة أخنوش بعد الاجتماع بزعماء الأحزاب

رتبت المعارضة البرلمانية اجتماعات مع الأمناء العامين للأحزاب التي تنتمي اليها، من اجل رسم التوجه الجديد لخطاب المعارضة في مواجهة حكومة اخنوش.

وأعلن رؤساء فرق المعارضة أن لقاءهم مع الأمناء العالمين لأحزاب المعارضة كان الهدف منه امتلاك توجيهات القيادات السياسية التي تشتغل الفِرق تحت رقابتها وتوجيهها.

ولفت رؤساء الأحزاب إلى أن هذه اللقاءات مع الأمناء العامين لأحزاب المعارضة أرادت منها المعارضة بعث رسائل لمن يهمه الأمر، وخاصة رئيس الحكومة، مفادها أن المعارضة حاضرة وتشتغل على مستوى اللجن والرقابة والتشريع، وأنه إلى حدود الساعة، قدمت المعارضة 70 مقترح قانون لم تتجاوب معها الحكومة، في حين لم تقدم الأغلبية ولو مقترحا واحدا.

ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، قال في تصريح على هامش هذه اللقاءات إن المعارضة والأغلبية أرادت أن تقول من خلال هذه اللقاءات مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية أنها معارضة ذاتٌ واحدة، من أجل خدمة الشعب المغربي وإسعاده والحفاظ على قدرته الشرائية.

واستغربت الأغلبية البرلمانية من انزعاج أخنوش وحكومته من المعارضة البرلمانية، لافتين إلى أنه بالرغم من تقديم المعارضة ل 70 مقترح قانون لم تتجاوب معها الحكومة، في حين لم تقدم الأغلبية ولو مقترحا واحدا.