الذئاب المنفردة تثير المخاوف من هجمات إرهابية في المغرب وأوربا

هشام رماح

"الذئاب المنفردة" المغربية خصوصا والمغاربية عموما تثير المخاوف وفق تقرير منجز من مركز الأبحاث البلجيكي "Egmont" والمؤسسة الألمانية " Konrad- Adenauer-Stiftung".

وعاد التقرير ليلفت الانتباه إلى التهديدات التي يمثلها 7000 ذئب مغاربي منفرد بعضهم يحملون جنسيات مزدوجة من بلدان أوربية بما يولد الخوف من احتمالية ضلوعهم في هجمات إرهابية في أوربا وشمال إفريقيا.

ووفق التقرير فإن 5000 من الذئاب المنفردة المغاربية كانت تقاتل في العراق وسوريا فيما 2000 مقاتل يتواجدون بليبيا حيث جميع هذه العناصر تعد ضمن مقاتلي (داعش) التي كان يقدر عددهم بـ50 ألف مقاتل.

وحذر التقرير من موجة التطرف التي قد تتسبب فيها عودة الذئاب المنفردة، مستندا في ذلك إلى ما تم تسجيله من تغيرات في القارة العجوز بعد عودة المقاتلين من أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي.

في المقابل، نقلت صحيفة "إل كونفيدونثيال" الإسبانية عن كنزة برادة، من المركز العربي للبحث العلمي والدراسات الإنسانية بالرباط، أن مخططي ومنفذي الهجمات التي طالت الدار البيضاء في 2003 ينتمون إلى المجموعة الإسلامية للمقاتلين المغاربة التي أنشأت في أفغانستان في تسعينيات القرن العشرين.