"ماراثون 2022" مناورة عسكرية مغربية فرنسية جنَّنَت دولة الـ"كابرانات"

"ماراثون 2022" مناورة عسكرية مغربية فرنسية جنَّنَت دولة الـ"كابرانات"

الكاتب : الجريدة24

31 مايو 2022 - 11:40
الخط :

"ماراثون 2022" مناورة عسكرية مغربية فرنسية جنَّنَت دولة الـ"كابرانات"

سمير الحيفوفي

ثارت ثائرة الـ"كابرانات" في الجزائر بسبب المناورات العسكرية التي جمعت بين القوات الجوية المغربية والفرنسية تحت مسمى "ماراثون 2022"، والتي همت تعززي التعاون الجوي العسكري بين البلدين.

هذه المناورات التي انقضت يوم الجمعة الماضي، ودامت لـ11 يوما انطلاقا من 16 ماي الجاري، لم تكن لتمر دون أن تثير غيظ وجنون النظام الجزائري الذي عاين إقصاءه من التدريبات العسكرية، وتأكد له أنه يعيش عزلة مقيتة.

ووجد نظام الـ"كابرانات" الذي عبر عن رغبته في تعزيز علاقاته بفرنسا، منذ القطيعة التي تسبب فيها "إيمانويل ماكرون" الرئيس الفرنسي، حينما نفى عن الجزائر أي تاريخ أو تواجد لها قبل الاستعمار العثماني وبعده الفرنسي الذي دام 132 سنة.

وجاء إقصاء الجزائر من التدريبات العسكرية تعبيرا صريحا عن الموقف الفرنسي من النظام الجزائر المارق، والذي سبق وقرر وقف طيران المقاتلات العسكرية الفرنسية فوق أجواء الجارة الشرقية، لتنفيذ عمليات عسكرية في "مالي" بسبب الخلاف الذي سرعان ما انفض بهرولة العسكر لمصالحة فرنسا.

وهمت المناورات العسكرية المغربية الفرنسية، إجراء تمارين طيران عسكرية بطائرات "ميراج" انطلاقا من قاعدة "بنسليمان"، وهي التدريبات التي يرى النظام العسكري الجزائري أنه مستهدف بها، انسجاما والمنطق الذي يؤمن به "إما معي أو ضدي".

في المقابل، نشرت "Maghreb Intelligence" نقلا عن مصادر دبلوماسية جزائرية، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، سيجتمع رفقة رمطان لعمامرة، وزير الخارجية وعدد من القيادات العسكرية لتدارس تداعيات تقوية العلاقات العسكرية المغربية الفرنسية، مع صياغة "احتجاج" لدى السلطات الفرنسية نظير التعاون العسكري القائم مع المغرب!!!

آخر الأخبار