مهرجان الموسيقى الروحية يفرض إجبارية جواز التلقيح لحضور فقراته

مهرجان الموسيقى الروحية يفرض إجبارية جواز التلقيح لحضور فقراته

فاس: رضا حمد الله

أثار اعتماد إدارة مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، إجبارية حيازة جواز التلقيح لحضور كل سهرات وفقرات الدورة 26 التي تنطلق الخميس 9 يونيو، ردود فعل مختلفة استغربت فرض الإجبارية في هذا المهرجان دون غيره من المهرجانات والتظاهرات بما فيها معرض الكتاب المنقل إلى الرباط.

مؤسسة روح فاس المنظمة للمهرجان الذي قصلت عدد ايامه إلى 4 فقط، منعت الدخول لمختلف الفضاءات المرشحة لاحتضان فقراته، إلا لمن يتوفرون على هذا الجواز الذي استغنت عنه غالبية الإدارات والمؤسسات بما فيها مجلس النواب، وفي وقت تفتح الملاعب ابوابها في غيابه وتحتضن آلاف الأشخاص بشكل يتلاصقون فيه بين بعضهم.

المؤسسة أشعرت الصحفيين المنتدبين لتغطية هذه الدورة لأخذ بعين الاعتبار هذه الإجبارية، ما تحول مادة دسمة في مواقع التواصل الاجتماعية، عبر تدوينات استغربت تجريد المؤسسة خارج سرب الإجماع على التخفيف من إجراءات وتدابير الحد من انتشار فيروس كورونا بعد تقلص عدد الإصابات.

ويلتئم المهرجان طيلة 4 أيام بدء من الخميس المقبل، ويختتم قبل أسبوع من مثول مسؤولي المؤسسة زوال 21 يونيو أمام غرفة جنايات فاس الاستئنافية لجرائم، لمحاكمتهم في آخر جلسة مرتقبة بعد تأجيل ذلك الثلاثاء الماضي بسبب غياب متهمين أحدهما أجريت في حقه المسطرة الغيابية.

ويوجد بين المتابعين في الملف، عبد الرفيع زويتن مدير المؤسسة المنظمة للمهرجان، وفوزي الصقلي مدير سابق للمهرجان وأشخاص آخرين يتابعون في حالة سراح مقابل كفالات، ما يطرح علامات استفهام حول تنظيم الدورة في وقت لم يحسم فيه البث في ملف اختلالات مالية عرفتها المؤسسة.