رعونة الـ"كابرانات" تغير اسم أنبوب الغاز المغاربي- الأوربي

الكاتب : الجريدة24

05 يوليو 2022 - 11:00
الخط :

هشام رماح

كانت ثمانية أشهر كافية ليعيد المغرب، اليوم الثلاثاء، تشغيل محطتي بني مطهر بوجدة وتهدارات بطنجة، من أجل توليد الكهرباء بالغاز الطبيعي الذي يتدفق من بشكل عكسي من إسبانيا.

وفيما قررت الجزائر وقف العمل بالأنبوب الذي كلف خمسة ملايير دولار، واشتغل لمدة 25 عاما في 31 أكتوبر 2021، فإنه أصبح يسمى الأنبوب المغربي- الأوربي بدل المغاربي- الأوربي، لأنه ذ يعني المغرب وحده، الآن، دون الجارة التي أرادت به سوءا دون أن تفلح في ذلك.

وكفت ثمانية أشهر ليربط المغرب أمنه الطاقي بأوربا، ويتجاوز المرضى الذين حاولوا ابتزازه وتركيعه بعد قرارهم وقف العمل بالأنبوب الذي كان يمده بـ10 في المائة من حاجياته من الغاز القادم من الجزائر والعابر لأراضيه نحو إسبانيا.

وأعلن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أن تزويد محطتي تهدارات وبني مطهر، بالغاز الطبيعي يتم تأمينه من خلال الربط المشترك للغاز بين المغرب وإسبانيا وفق تدفق عكسي.

واستعاضت المملكة المغربية عن الغاز الطبيعي الجزائري بالغاز المسال الذي تقتنيه من الأسواق العالمية وينقل بالسفن نحو جارتها الشمالية حيث يجري تحويله إلى طبيعته الغازية ومن ثمة ينقل نحو المملكة مما ساعد على إعادة تشغيل محطتي توليد الكهرباء في مدينتي وجدة وطنجة.

وكانت تقارير إعلامية إسبانية أفادت بأن الشحنة التي تدفقت إلى المغرب من إسبانيا بحر الأسبوع الماضي، كان اقتناها من الولايات المتحدة الأمريكية، التي دخلت على الخط وطمأنت أوربا بخصوص تلبية حاجياتها من هذه المادة الطاقية بدلا من البقاء رهينة في أيادي الـ"كابرانات" المرضى بالمغرب.

آخر الأخبار