الجزائر تلجأ إلى أموال الشعب لاستمالة دول إفريقية ضد المغرب

هشام رماح

لا ينفك النظام الجزائري عن عقدته وعدائه تجاه المغرب، فقد أنشأ  لفائدة رمطان لعمامرة، وزير الخارجية في جارة السوء صندوقا خاصا،من أجل تمويل مختلف عمليات الاستمالة والضغط بين الدول الإفريقية لعله يستطيع تقويض علاقاتها مع المملكة الشريفة.

نشرة "Maghreb Intelligence" أفادت بأن الغاية القصوى من الصندوق مواجهة المغرب على الساحة الإفريقية، حيث ستسخر الأموالالتي ستضخ فيه للعمل على استمالة مسؤولين أفارقة وحثهم على اتخاذ قرارات معادية للمغرب، وخلق "لوبي" في هذا الصدد.

نفس المصدر أكد على أن النظام العسكري الجزائري ضخ في الصندوق 3 ملايين دولار كدفعة أولى، وضعت رهن إشارة وزارة الخارجية،على أن تتم إضافة أغلفة مالية أخرى لتحقيق المآرب المقصودة من وراء الصندوق المالي.

ويتوقع أن تصرف مشتملات الصندوق على تمويل رحلات وإقامات مسؤولين أفارقة، وتقديم منح مالية لمنظمات وجمعيات إفريقية لجعلهاحاملة للمشروع الجزائري ومدافعة عن الأطروحة الانفصالية لنظام الـ"كابرانات".

وقرر النظام العسكري الجزائري اللجوء إلى مقدرات الشعب وعائدات البلاد من الثروات الطاقية، من أجل صرفها كرمى لخواطر انفصاليي"بوليساريو" وسعيا لتحقيق مشروعها البئيس في الحصول على إطلالة على المحيط الأطلسي على ظهور هؤلاء المرتزقة.

ووفق النشرة المغاربية فإن أولى مدفوعات الصندوق المنشأ ضدا في المغرب، ستخصص للدول الإفريقية الواقعة غرب القارة السمراء، حيثيغيظ الجزائر التواجد المغربي المهم في هذه البلدان الشقيقة والصديقة، مما جعلها تلجأ إلى "محفظتها" لمحاولة قلب الواقع.

ونقلت "Maghreb Intelligence" عن مصدر دبلوماسي جزائري، أن بلاده وبإنشاء هذا الصندوق تكون قررت عدم الوقوف مكتوفةاليدين أمام الحضور المغربي الوازن في عدد من البلدان الإفريقية والذي يخدم مصالحه الجيو-سياسية.