أكادير: قرار "توقيف" مديرة المركز الجهوي للسياحة يواجه باستنكار عارم

الكاتب : الجريدة24

28 سبتمبر 2022 - 11:00
الخط :

أمينة المستاري

تحول موضوع "تعليق" مهام مديرة المركز الجهوي للسياحة بسوس ماسة من طرف رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بتدبير شؤون المجلس، إلى موضوع للجدل والنقاش.

أسماء أوبو التي قضت 18 سنة بالمركز تفاجأت بعد عودتها من مهمة بفرنسا في معرض "توب ريسا" بتغيير قفل مكتبها وقرار بالتوقيف صادر عن سعيد الصقلي، رئيس اللجنة.

قرار أثار استنكارا وتضامنا واسعا على صفحات الفيسبوك، واعتب " قمة الارتجالية" و"العبث"، لا لسبب سوى أن أوبو شغلت المنصب لسنوات ولقبت ب"سفيرة" سوس ماسة، و عرفت بعملها الدؤوب من أجل التعريف وتحريك عجلة السياحة بالجهة، في كل المواقف والمناسبات.

واعتبر البعض أن الصقلي ليس من صلاحياته اتخاذ قرار التوقيف وتعليق المهام، لكونه مكلف رفقة رؤساء المجلس الجهوي للسياحة السابقين وأعضاء تم تعيينهم من طرف والي الجهة، في إطار لجنة عهد إليها تدبير شرون المجلس الجهوي للسياحة إلى حين انتخاب رئيس ومكتب جديد لتسيير المجلس.

البشير أحشموض، أحد مؤسسي مجموعة GRIT/CRT والنائب أول لرئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس ماسة، استغرب في تدوينة له القرار الصادر في حق أسماء أوبو لا يدخل ضمن الاختصاصات المخولة لسعيد الصقلي من طرف الجمع العام. واعتبر أن "أوبو كموظفة هي التي تقوم بمواكبتنا إداريًا بعد تأسيس مجموعة GRIT سنة 1995، والذي تحول بعد ذلك الى CRT مع تغيير القانون الاساسي، أعتبر هذا التصرف غير عادي…في حق سيدة ساهمت في تأسيس مجموعة GRIT وبعد ذلك المركز الجهوي للسياحة CRT وفي حق سيدة خدمت المجال السياحي بمدينة اكادير وجهة سوس ماسة عامةً لما يقارب من عشرين سنة."

والتمس أحشموض من كريم أشنكلي باعتباره رئيسا لمجلس الجهة وممولا رئيسيا للمركز الجهوي للسياحة وعضو دائم بضرورة التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها والعمل على انتخاب رئيس ومكتب مسير بطريقة ديموقراطية من طرف المهنيين.

سعيد الصقلي، في تصريح إعلامي، أكد أن الأمر لا يتعلق لا بتصفية حسابات ولا بأي وصف كما صدر عن البعض، فالأمر لا يتعلق ب"طرد" ولكن توقيف، لأسباب عديدة منها "اكتشاف أخطاء مهنية كثيرة" اقترفتها سواء في التسيير والتنظيم والمدخول، وكانت النقطة التي أفاضت الكأس أن اجتماعا كان مبرمجا ليوم الإثنين من أجل تقديم الحسابات من فاتح يناير إلى 15 شتنبر 2022، إلا أنها لم تحضر لكونها حاولت عدم توفير الأغلبية لعقد الجمع العام وذلك بدليل يتوفر عليه، وتعللت، يؤكد الصقلي، بتواجدها بمعرض "توب ريسا" الذي منح لها في فترة الرئيس السابق دهماز، رغم أن هذا الإذن لم يعد قانونيا وكان عليها أن تحصل على إذن جديد، لذلك قمت بالاتصال بوالي الجهة الذي اقترح وضع قفل على مكتبها

آخر الأخبار