شبيبة الوردة تنتخب برلمانها وتستعد لانتخاب قياداتها

انتخبت قيادة شبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية برلمان هذه المنظمة في المؤتمر الوطني الذي ينتهي اليوم 29 شتنبر الجاري.

وطالب الموتمر الوطني في البيان الختامي، الدولة والفاعل في مجالس التشريع بضرورة تخصيص دعم مالي للشبيبات الحزبية، على شاكلة الدعم الذي تمنحه الدولة للأحزاب السياسية، لتمويل أنشطتها التأطيرية.

المجلس الوطني للشبيبة الاتحادية تستعد لانتخاب المكتب الوطني في أول دورة لها، بعدما تم انتخاب الكاتب الوطني.

وقال البيان الختامي إن تأهيل المشهد السياسي الشبيبي، وتطوير الأداء السياسي للمنظمات السياسية الشبيبية، حتى تتمكن من لعب أدوارها في التنشئة السياسية، رهين بتعزيز حضورها وسط المشهد السياسي عامة، وهو ما لا يمكن إدراكه، إلا إذا كانت هذه المنظمات قادرة على ضمان استمرار أنشطتها وأساليبها النضالية، وفي هذا الإطار، يطالب المؤتمر الوطني التاسع بضرورة أن تكون هذه المنظمات الشبيبية السياسية مدعمة ماليا من طرف الدولة.

واعتبر المصدر ذاته أن إخراج الحركة الطلابية، من وضع الأزمة التي تعيشها، رهين بمدى انخراط جميع الفعاليات الطلابية في الدفع نحو تجديد أساليب عمل مكوناتها، وفي قدرتها على التكيف مع مجموع التغيرات التي عرفها المجتمع المغربي، وبالتالي الساحة الجامعية، مؤكدة على ضرورة استمرار القطاع الطلابي الاتحادي في لعب مهامه الأساسية المتمثلة في نشر قيم الديمقراطية والحداثة وسط الجماهير الطلابية، وفي الدفاع عن مصالحها.

ولفتت الشبيبة إلى أن تأهيل أوضاع الشباب، باعتباره المتضرر الأول من غياب السياسات التي تهدف إلى تقليص الفوارق الاجتماعية داخل المجتمع من جهة، يفرض أولا تبني سياسات عمومية خاصة بالشباب، وبصورة تتأسس على معطى أن الشباب ليس فئة موحدة.

وشددت على ضرورة التفكير في تأهيل الفضاءات الشبيبية، كدور الشباب والنوادي السينمائية…إلخ، على اعتبار أنها كانت دائما الحاضن للإبداع والتربية على المواطنة والحقوق والحريات.