صحفيو موريتانيو يستنكرون سوء معاملة العسكر الجزائري لزملائهم المغاربة

الكاتب : الجريدة24

03 نوفمبر 2022 - 02:00
الخط :

وقف الصحفيون الموريتانيون على حجم ما يعانيه المغاربة مع نظام عسكري حشره الله إلى جنبهم في الرقعة الجغرافية المسماة الجزائر، حين لم تقم السلطات الأمنية هناك وزنا للأخلاقيات ولا أدبيات احتضان الفعاليات الدولية مثل القمة العربية.

ولم يمر ما تعرض له الصحافيون المغاربة، خلال تواجدهم بالجزائر لتغطية أشغال القمة العربية يومي فاتح وثاني نونبر الجاري، دون أن يثير حفيظة "رابطة الصحفيين الموريتانيين"، لتدبج بلاغ شجبت فيه المعاملة السيئة والمهينة للكرامة والمنع من مزاولة المهنة، الذي تعرض له الصحافيون المغاربة من قبل السلطات الجزائرية.

وفي بلاغ موقع من قبل موسى بهلي، رئيس "رابطة الصحفيين الموريتانيين" استهجنت الأخيرة ما وصفته بـ"التضييق والمعاملة السيئة التي تعرض لها الصحافيون المغاربة الذين جاؤوا إلى الجزائر بهدف تغطية القمة العربية يومي 1 و2 نونبر، فتم منعهم من مزاولة مهنتهم".

وفيما عبر التنظيم الصحفي الموريتاني عن التضامن الكامل مع الصحافيين المغاربة أفاد بأن التضييق على الصحفيين المغاربة، ابتدأ منذ وصولهم إلى مطار الجزائر العاصمة، حيث تم احتجازهم لأكثر من ست ساعات، وخضعوا لاستجوابات أمنية قبل ان تقرر السلطات الأمنية الجزائرية السماح لهم بالدخول كسياح ليس لهم الحق في ممارسة العمل الصحفي، وتمت مصادرة جميع تجهيزات ومعدات العمل الخاصة بهم، وسمح لهم بدخول التراب الجزائري تحت مراقبة أمنية مشددة.

واستنكر المنضوون تحت لواء "رابطة الصحفيين الموريتانيين" ما تعرض له زملاؤهم المغاربة، حينما أبلغوا في المكتب الإعلامي الخاص بمنح اعتمادات الصحافيين لتغطية أشغال القمة بمنع الصحافيين المغاربة، حصرا، من الحصول على هذه الاعتمادات، ليقرروا بعدها العودة إلى المغرب ما داموا ممنوعين من تغطية القمة.

وبدا جليا للصحفيين الموريتانيين، كيف أن أزلام النظام العسكري الجزائري، لا يجتزؤون أحقادهم تجاه المغرب والمغاربة، إذ أخفقوا كعادتهم في الترفع عن الضغائن، حتى في ظرفية رفع خلالها النظام العسكري الجزائري شعار "لم الشمل" الذي سرعان ما سقط بعدما خرج مائلا من أفواه رموز النظام القائم في الجارة الشرقية.

آخر الأخبار