العدل والإحسان تجنح لـ "التجييش" بعد الفعل "الفاحش" لنقيبها بمكناس  

العدل والإحسان تجنح لـ "التجييش" بعد الفعل "الفاحش" لنقيبها بمكناس

فاس: رضا حمد الله

تبدو جماعة العدل والإحسان كما أنها تخطط لفتنة بمدينة مكناس بعد اعتقال نقيبها الجهوي المحقق معه بتهم جنائية وجنحية ثقيلة بينها للاتجار بالبشر من طرف قاضي التحقيق باستئنافية المدينة الذي أمر بإيداعه سجن تولال وسرح المطلقة التي ضبطت رفقته في سيارته بموقع خلاء غير بعيد عن هذا السجن.

الجماعة جيشت سكانا لا علاقة لهم بالملف، خرجوا ليلة أمس في مسيرة للمطالبة بإطلاق سراحه، توجهت لمنزل القيادي بحي مرجان 2 الشطر 1، وتشكلت من عشرات الأشخاص الذين قدمتهم بصفتي المحبين والجيران، رافعين شعارات ولافتات تستنكر اعتقاله والتحقيق معه. ونظموا وقفة تضامنية أمام منزله استنكروا فيها متابعته بجناية الاتجار بالبشر.

تجييش السكان جاء بعد خروج أنصار الجماعة للاحتجاج في مناسبتين أمام محكمة الاستئناف وقبل ابتدائية مكناس، في محاولة للضغط على القضاء، موازاة مع إصدار بيانات نارية كال فيها اتهامات للدولة، فيما يبدو حملة غير محسوبة العواقب ورد فعل غير مقبول على اعتقال شخص قبل أن يكون قياديا في الجماعة، بتهم أخلاقية لا علاقة لها بالسياسة.