تلقى عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وابلا من الانتقادات، بسبب تصريحه مؤخرا حول أن الزيادة في مرتبات الأساتذة الجامعيين تمثل "إرشاء للنخبة الجامعية".
وعبرت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، عن امتعاضها من الاتهام الخطير والتأويل المتحامل الذي يستهدف مهنة الأستاذ الباحث وينم عن جهل بجسـامة المهام الموكولة إليه، وعدم اكتراث بتقهقر وضعيته الاعتبارية والمادية.
وأكدت النقابة المذكورة، أن تلك الزيادة لا ترقى إلى انتظارات الأساتذة الباحثين، الذين ظلت أجور هم مجمدة لما يزيد عن عشرين عاما، علاوة على الاقتطاعات التي طالتها عند مراجعة نظام التقاعد لسنة 2017 ثم الارتفاع المهول في كلفة المعيشة"، وفق تعبير النقابة.
وأضاف المصدر ذاته، أنه يستهجن بقوة ادعاء وافتراء أحد قيادات النقابة الوطنية للتعليم العالي، نشأة النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي في أحضان حزب سياسي معين، في محاولة يائسة لتضليل الرأي العام، عبر التمويه لحجب الدواعي الحقيقية للتأسيس، والمتمثلة في رفض تحكم السـياسـي وتسخيره وتوجيهه للفعل النقابي، مع التغييب التام للديمقراطية في عملية إفراز الهياكل المسيرة للنقابة أثناء مؤتمرات شكلية.
وكان عبد الإله بنكيران، قد أكد مؤخرا في لقاء حزبي بفاس، أن الحكومة اتخذت قرارا فاشلا بعد فرض الزيادة في أجور الأساتذة الجامعيين.
واعتبر بنكيران، أن هؤلاء الأساتذة، لديهم أجرة شهرية جيدة، قد تصل 15 ألف درهم بعد 10 سنوات من العمل، مبرزا أن ما اعتمدته الحكومة الحالية تجاه الأساتذة الجامعيين يعد رشوة.
