جحيم يومي تعيشه ساكنة التشارك بالبيضاء بسبب تنامي السرقة والاحتلال المهول للملك العمومي

تعرف منطقة التشارك، المتواجدة في مدينة الدار البيضاء، انتشار مظاهر السرقة والكلاب الضالة والحمير وأعمال البلطجة، والتي قضت مضاجع الساكنة، وجعلت الكثير منهم يفكرون في الانتقال إلى مكان آخر.

ووفق ما استقته “الجريدة 24” من مصادر متفرقة، فإن عدد من الأحياء على مستوى منطقة التشارك، تعرف انتشار مجموعة من الظواهر السلبية كالسرقة وأعمال العربدة والسكر العلني، الذي يقدم عليه بعض الجانحين، حيث تحولت حياة الساكنة إلى جحيم يومي.

وعبر عدد من ساكنة المنطقة، وفق ما توصلنا به، عن إحساسهم بعدم الأمان بأزقة وشوارع أحيائهم، بعد أن صارت أعمال السرقة والبلطجة ترتكب في واضحة النهار.

ويتربص عدد من المجرمين بضحاياهم في الساعات الأولى من الصباح في الشارع العام، وهو ما يتزامن مع التحاق الطلبة والتلاميذ بمؤسساتهم التعليمية، إضافة إلى التحاق الموظفين والعمال بمقرات عملهم، وكذا استغلالهم الساعات المتأخرة من الليل بهدف السطو على المارة.

كما يستغل عدد من الأشخاص الساعات المتأخرة من الليل بهدف التجارة في مختلف أنواع المخدرات، الأمر الذي أثار استياء الساكنة مع تخوفهم من تأثير مثل هذه الظواهر السلبية على مستقبل أطفالهم.

وتشهد المنطقة المذكورة، انتشار مهول للكلاب الضالة والحمير، بالإضافة للارتفاع المهول للأزبال في الأماكن المقابلة للمجمعات السكنية، وتنامي مظاهر الاحتلال الملك العمومي، مطالبين من الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لحل هاته الإشكاليات المطروحة.