المصباح يلمح لإمكانية الانسحاب من تحالف كليز
لمح مستشارو حزب العدالة والتنمية المشاركين في تسيير مقاطعة كليز إلى جانب حزب التجمع الوطني الأحرار الذي يرأس المجلس إلى إمكانية الانسحاب من التسيير بسبب عدم الوفاق التام مع قائد التحالف.
مستشارو البيجدي بمجلس مقاطعة جليز أعلنوا أنهم سيعقدون اجتماعا من أجل تقييم أداء المجلس ومشاركة مستشاري الحزب خلال هذه المرحلة والوقوف على مدى تجانس هذا التحالف الذي يقوده حزب التجمع الوطني للأحرار.
ويعيش مستشارو البيجدي في تسيير يغيب عنه الانسجام التام، لاسيما أن رئس مقاطعة كليز واحد من الذين سبق لهم أن انسحبوا من حزب العدالة والتنمية قبل الالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار.
وكان هذا الأخير خرج قبل شهرين تقريبا بتصريحات اعتبرها حزب العدالة والتنمية بمراكش وبكليز خاصة أنها تصريحات مستفزة، عندما قال إن انسحابه من البيجدي كان بسبب وضع قيادة هذا الأخير الكرسي في الأمام والرسالة في الخلف.
وزاد التوتر بعدما أحس مستشارو البيجدي بهذه المقاطعة بأنه يطالهم نوع من التهميش وضعف التنسيق بين المكتب المسير.
وشدد فريق مستشاري العدالة والتنمية بمجلس مقاطعة كليز على أنهم سيقومون بتقييم مشاركته ضمن الأغلبية المسيرة لمجلس مقاطعة جليز خلال السنة المنتهية من عمر المجلس، قبل أن يقرروا بتنسيق مع قيادة الحزب ومؤساته المعنية ما الخطوة التي سيخطونها بعد ذلك.
ونبه المصدر ذاته إلى ضرورة الالتزام بميثاق الأغلبية وقواعد العمل الجماعي المتعـارف عليها، المبنية على التواصل والإنصات والحوار والمسؤولية المشتركة.
