شوهت الفوضى المتعلقة بسوق المتلاشيات، بعد تنامي ورشات إصلاح السيارات والدراجات النارية مع بائعي "الخردة"، المعالم الجمالية لمنطقة الحي الحسني، التي تضم شققا سكنية وفيلات.
وخلفت الفوضى التي يعرفها سوق المتلاشيات المعروف بدلاس، شكايات متعددة لسكان وجمعيات المجتمع المدني، مطالبين من الجهات المنتخبة على مستوى عمالة مقاطعة الحي الحسني، بإنهاء هذه النقطة السوداء.
ودعت فعاليات مدنية وحقوقية مهتمة بالشأن المحلي لمقاطعة الحي الحسني، وفق ما توصلت به الجريدة 24، مختلف الجهات المسؤولة، بإنهاء سوق دالاس الذي يمثل بؤرة سوداء تلطخ وجه المنطقة، بعدما تسببت الروائح المنبعثة من المحلات العشوائية، في تحويل حياة الساكنة لجحيم.
وطالبت المصادر ذاتها بالكشف عن لائحة أسماء الأشخاص الذين استفادوا من دكاكين بسوق دلاس سواء القديم أو الجديد، الذي يتم إعادة تأهيله، رغم امتعاضهم من هذا القرار، مبرزين أنه كان وجب تنقيل السوق خارج المدينة.
وتعالت أصوات الساكنة مرارا، لتحويل هذا السوق إلى مساحة خضراء، بعد غياب هذا الأمر على مستوى عمالة مقاطعة الحي الحسني.
كما استنكر أيضا عدد من القاطنين، "الوضع الكارثي" الذي أضحت عليه بعض من الأحياء جراء تراكم كميات كبيرة من النفايات الهامدة، خاصة بمدخل الأزهر وفرح السلام.
وأثر هذا الأمر سلبا على المنظر العام، معبرين عن امتعاضهم من تبخر الوعود الذي قدمتها الجهات المنتخبة، بعد فشلها بإطلاق طلبات عروض من أجل فسح المجال أمام الشركات المختصة، للتكفل بمسألة إنهاء أزمة النفايات الهامدة المتراكمة على مستوى عمالة مقاطعة الحي الحسني.
