الرميلي تتعقب مجددا مصدر الرائحة الكريهة التي أزعجت البيضاويين

تعاني ساكنة الدار البيضاء ودواوير وأحياء مجاورة لمديونة، من الروائح الكريهة التي تنبعث كل ليلة، مطالبين من الجهات المسؤولة بإيجاد حلولا مستعجلة لهذا الأمر.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، فتحت تحقيقا جديدا خلال الأسبوع الماضي، لمعرفة ما إذا كانت عصارة النفايات “الليكسفيا” بمطرح النفايات، هي المصدر الرئيسي، للروائح الكريهة التي يشتكي منها البيضاويين وكذا الساكنة المجاورة لمديونة.

وأكدت المصادر ذاتها، أن التحقيق خلص على أن هذا المطرح ليس مصدرا لتلك الروائح، ليتم مواصلة فتح هذا الملف في المناطق المجاورة لمديونة بمعية السلطات المحلية بالمدينة.

وأضافت ذات المصادر، أن المجلس الجماعي للدار البيضاء، سيواصل تحقيقه في الموضوع خلال الأيام المقبلة، إلى حين معرفة الفضاء الذي تسبب في هذه الروائح المنبعثة.

وسبق أن أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن عصارة النفايات بمطرح مديونة “ليكسيفيا”، هي السبب وراء انبعاث الروائح الكريهة ليلا في مدينة الدار البيضاء.

وأوضحت بنعلي خلال مناقشة ميزانية وزارتها، بمجلس المستشارين، أن مطرح مديونة للنفايات، لا يتوفر على المعايير المتعارف عليها، للحيلولة دون انبعاث الروائح.