الحكومة تقدم توضيحات بخصوص تأخر صرف "مدخول الكرامة" للمسنين

ما زالت المعارضة البرلمانية، تواصل توجيه انتقادات واسعة، إلى الحكومة بعد عدم التزامها إلى حدود اللحظة، بمنح المسنين 1000 درهم، كما ورد في البرنامج الحكومي.

وفي هذا الصدد، قالت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، في جوابها على سؤال كتابي للمجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بمجلس النواب إن مكونات الحكومة تعمل على إدماج إجراء "مدخول الكرامة" ضمن التصور العام الخاص بسياسة الاستهداف، عبر بوابة السجل الاجتماعي الموحد.

وأكدت حيار، أنه سيتم تفعيل "مدخول الكرامة" من خلال إدراج متغيرات خاصة بالمسنين ضمن مؤشرات الهشاشة، بغرض بناء تصور متكامل يعزز التماسك الأسري، ويقوي الرابط الاجتماعي بالموازاة مع توفير سلة الدعم المالي للمغاربة.

وكان فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، قد أكد في وقت سابق، أن الحكومة ستضمن مدخول الكرامة، ليس فقط لمن لهم 65 سنة فما فوق، مبرزا أن الكرامة لا تحدد بالسن ولكن بالهشاشة.

وأوضحت الحكومة خلال العام الماضي، أنها ستقوم بتحويل مبلغ شهري قدره 400 درهم، لفائدة من تزيد أعمارهم عن 65 سنة، ابتداء من الفصل الرابع لسنة 2022، على أن يشهد هذا المبلغ زيادة تدريجية سنة 2023 ثم سنة 2024 قبل أن يصل إلى 1000 درهم سنة 2026، لكنه إلى حدود اللحظة لم يتم تفعيل هذه الاجراءات