شابات اقتحمن موسيقى "الراب" للدفاع عن قضايا المرأة

تحاول العديد من الفنانات المغربيات منذ سنوات، الدفاع بشجاعة كبيرة عن قضايا المرأة، في أعمال موسيقية من خلال الاستعانة بكلمات جريئة الهدف منها إيصال رسائلهن والتعبير عن معاناة جيلهن.
نجمات موسيقى الراب، حققن انتشارا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبجن ينافسن بشكل كبير الرجال في هذا اللون الموسيقي، بسبب تناولهن في أغانيهن لقضايا ذات أهمية عند فئة عربضة من الشباب، ونذكر من بينهن مغنية الراب هدى عبوز الشهيرة باسم :ختك " التي صنعت نفسها بنفسها، وتكتب كلمات أغنياتها، لتعبر عما يجول بخاطرها، كما أن تعتبر الراب وسيلة لمواجهة "مجتمع ذكوري".
وصنفت مغنية الراب"ختك" سنة 2020، ضمن قائمة BBC لأكثر النساء تأثيرا وإلهاما في العالم، حيث اشتهرت بدفاعها عن حقوق المرأة، والمساواة بين الجنسين،حيث تعتبر موسيقاها أداة للتغيير".
بدورها حققت مغنية الراب سلطانة هي الأخرى شهرة واسعة في الساحة الفنية، كما تعرضت للانتقادات بسب كلمات أغانيها الجريئة، إذ تعتبر المغنية الأولى التي أنشأت فرقة راب نسوية، تحمل اسم "تيغريس فلو"، وتضم أربع فتيات.
وتضع سلطانة قضية نساء الهامش أوليّة بالنسبة إليها، كما وعدت في وقت سابق باستمرارها في الكشف عن المسكوت عنه في المجتمع المغربي، للدفاع عن حقوق المرأة وإبراز المعايير المزدوجة للرجال.
واستطاعت إلهام العرباوي الشهيرة بلقب "بنت الستاتي" أو بـ "إلي"، منافسة مغنيات "الراب" منذ دخولها هذا المجال سنة 2018، بإصدارها أول أغنية لها على طريقة فيديو كليب بعنوان “خلوني”، عبر قناتها الرسمية على يوتيوب.
وأصبحت " إلي" تنافس العديد من مغنيي الراب، بأعمالها التي حققت نجاحا كبيرا والتي تعالج فيها مواضيع مختلفة منحتها ثقة الجمهور.