لمواجهة الازدحام.. عمدة البيضاء تكشف عن موعد إنتهاء أشغال خطوط "الترامواي"

ما زالت ساكنة الدار البيضاء، تطالب من الرميلي بإنهاء أشغال خطوط الطرامواي، بعدما تسببت في إزدحام شديد في شوارع العاصمة الإقتصادية، خاصة في أوقات الذروة.

وتعاني ساكنة الدار البيضاء، من كثرة الأشغال لخطوط الترامواي خاصة الخط رقم 3 حي السالمية مرورا بشارع محمد السادس وصولا إلى محطة القطار الدار البيضاء الميناء، في حين سيربط الخط رقم 4 حي التشارك بشارع مولاي يوسف على مستوى حديقة الجامعة العربية، وذلك مرورا بكل من شارع ولاد زيان وساحة النصر.

وفي هذا الصدد، قالت نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، في تصريحات صحفية خلال تدشينها قنطرة محمد السادس، إن أشغال الترامواي ستنتهي بشكل تام خلال شهر دجنبر من العام الحالي.

وأكدت الرميلي، الخطين الثالث والرابع للترامواي، سيساهمان في تخفيف من حدة الازدحام في العاصمة الاقتصادية، فيما حافلات الباصواي ستجوب العاصمة الاقتصادية ابتداء من يونيو أو يوليوز.

وعاينت الجريدة 24، في وقت سابق، تحول سكة الطرامواي عبر مستوى كراج علال بالدار البيضاء، إلى فضاء للباعة الجائلين، وهو ما بات يتسبب في أزمة للسير والجولان.

وتسود حالة من التذمر لدى مستعملي الطرق المتقاطعة بهذه الأحياء سواء على مستوى كراج علال أو وسط المدينة، حيث تشهد خلال فترة الذورة، نوع من المشادات الكلامية بين الباعة والسائقين مع تعالي منبهات السيارات.

وكانت نبيلة الرميلي، قد قامت يوم أمس الثلاثاء، بتدشين الجسر بحضور والي جهة الدارالبيضاء-سطات، سعيد احميدوش، مرفوقا برؤساء كل من مجلس الجهة ومجلس جماعة الدار البيضاء ومجلس عمالة الدار البيضاء، وغيرهم من المسؤولين، حيث سيوفر خدمة ذات جودة لمستخدمي النقل العمومي، (الطرامواي ، الباصواي ، سيارات الأجرة الكبيرة ، الحافلات).

وتعتبر الطريق المؤدية إلى شارع محمد السادس، هي المنفذ الوحيد للقادمين من مديونة والدروة وبرشيد وسطات وغيرها، حيث سيتنفس السائقين الصعداء من زحمة الطريق، خاصة في أوقات الذروة.

ويبلغ الطول الإجمالي للقنطرة 620,4 مترا، فيما العرض يبلغ إلى 16,1 مترا، وممرين اثنين 2×2، حيث تم تخصيص لهذا الجسر 171 مليون درهم.