بالرغم من أن ملف طفلة تيفلت التي تعرضت للاغتصاب والحمل بعد ذلك، على أيدي ثلاثة شبان، لا تزال بيد القضاء الاستئنافي، دخلت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان، على خط هذه الواقعة التي أثارت غضبا كبيرا واستياء واسعا، بسبب الحكم الابتدائي المخفف على المغتصبين الذين ثبت عليهم الجرم.
وحذرت أمينة بوعياش، في لقاء تفاعلي اليوم الثلاثاء بالرباط، مما سمته "التردد في مواجهة الاغتصاب والاعتداء الجنسي ضد الأطفال".
رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان بدت غاضبة من الحكم الابتدائي المخفف في حق المغتصبين، ملمحة إلى أن الأحكام الابتدائية الصادرة لم ينصف طفلة تيفلت.
وأشارت الحقوقية إلى أن الحكم من شأنه يكرس التطبيع من الاغتصاب، في حق الاطفال بالخصوص، منبهة إلى ضرورة التعامل بالصرامة اللازمة لردع هذه الأنواع من الجرائم.
ودعت بوعياش الحكومة إلى التجاوب مع الغضب الشعبي الواسع بخصوص واقعة طفلة تيفلت، بتعديل القوانين ذات الصلة بالنازلة، بالشكل الذي يشدد الخناق على كل من يقدم على اغتصاب الأطفال.
