العود: أشجار تتحول إلى نفائس

العود: أشجار تتحول إلى نفائس

الكاتب : وكالات

03 مايو 2023 - 02:00
الخط :

العود: أشجار تتحول إلى نفائس

ضمن رحلة علمية، إلى بلاد الهند، بلاد الطيب والبخور، بحثاً عن حقيقة هذه العطور الساحره، والخشب الثمين، الذي يسمونه “العود”.

شجرة العود، شجرة دائمة الخضرة، معمرة، يصل ارتفاعها إلى عشرين متراً، وهي شجيرة لا يتجاوز ارتفاعها 8 أمتار

شجرة العودهي شجرة  من أصل 15 شجرة موجودة بالعالم كله حيث انقرض أغلب الأشجار بسبب اقتلاعه لاستخراج الدهن والبخورحيث يتم الحصول على أجود أنواع خشب العود من الأشجار المعمرة التي يصل عمرها بين 70-100سنة. على أن تكون الإصابة قد تطورت فيها منذ أكثر من 60 عاماً.

بداية استخراج هذا المكون النادر، يتم بعملية الحصاد والتقطيع عبر قطع أشجار العود في موسم الشتاء وموسم الجفاف. بواسطة خبراء متمرسين وقطع الشجرة وقطع الأجزاء المصابة

وتتوالى التفاصيل التقليدية:

فصل الأجزاء المصابة عن غيرالمصابة.

تنظيف الأجزاء المصابة، عبر استخدام أيدي عاملة محترفة وباستخدام الكثير من معدات النحت وتخليص العود من الأجزاء غير المصابة، ومن بعض الأجزاء الغيرخشبية العالقة بالعود ويتم ذلك بتأني وصبر.

بعد التنظيف تبدأ عملية التلميع، وذلك باستخدام ما يشبه المبرد المثلم غير الحاد وكذلك بالأقمشة للحصول على قطع عود نظيفة ولامعة. وتحفظ النفايات لتستخدم في صنع دهن العود.

عملية الفرز: يقوم خبراء العود بفرز الخشب حسب معياري الوزن واللون. فينتج عن عملية الفرز، تقسيم يأخذ الترتيب الآتي:

خشب الدبل السوبر وهي القطع السوداء والثقيلة الوزن، وهي عادة أفضل أنواع خشب العود وأغلاها ثمناً. أجودها الأسود الصلب الذي يشبه الصخر، ويتميز بكونه لا يطفو على الماء، ولا يتقطر الدهن منه.

طريقة استعمال العود أو البخور

يحرق البخور عادة فيما يسمى بالمبخرة. وفي بعض الدول العربية  يعد تمرير البخور على الضيوف في المجلس دليلا على حسن الضيافة.

آخر الأخبار