مطالب برلمانية بتمكين مرضى السرطان المغاربة من العلاج المجاني

عادت مطالب مرضى السرطان في المغرب إلى الواجهة، حيث تعالت أصوات الفعاليات الحقوقية، بإنصاف هذه الفئة من خلال منحهم الحق في التطبيب والعلاج.

وطالبت الجمعيات المدافعة عن حق هذه الفئة، مرارا بإقرار آليات ناجعة للرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لمرضى السرطان المعوزين، خاصة أنه يتم تسجيل 50 ألف حالة سرطان سنويا.

ويعتبر سرطان الرئة أحد أكثر أنواع السرطان المنتشرة بالمغرب لدى الرجال، بنسبة 20.6 في المائة، فيما يتصدر سرطان الثدي القائمة بنسبة 38.1 في المائة، بالنسبة للنساء.

وفي هذا الصدد، دعا رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في سؤاله الكتابي الموجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، بتمكين مرضى السرطان المغاربة من العلاج المجاني.

وقال حموني في سؤاله الكتابي، إنه توصل من جمعية الطموح لمساندة مرضى السرطان، بمقترحاتٍ من شأنها ضمان حقوق مرضى السرطان، خاصة النساء والأشخاص في وضعية الهشاشة، في العلاج والتكفل والرعاية.

وأكد رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، على ضرورة جعل مرضى السرطان في وضعية هشاشة وفقر ذوي أولوية التغطية الصحية المجانية؛ وإعفاء مريضات السرطان في وضعية هشاشة وفقر من المساطر الإدارية المعقدة في كافة مراحل العلاج؛ وإقرار آليات ناجعة للرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لمرضى السرطان المعوزين.

كما اقترح رشيد حموني، تفعيل ودعم صندوق دعم مرضى السرطان، التزام مراكز العلاج بمتطلبات ومواعيد البرتوكولات العلاجية، وتوفير الأدوية الخاصة بمرضى السرطان خلال جميع مراحل العلاج الكيماوي والاشعاعي والهرموني؛ توفير التجهيزات وآليات الفحص بالأشعة؛ التقيد بمواعيد العلاج والفحوصات في آجال أقصاها شهر للحالات المستقرة وإلغاؤها للحالات المستعجلة.