قامت عدد من الجهات الخارجية، في الفترة الأخيرة، بشن محاولات يائسة لتشويه صورة المملكة، سواء عبر الاستعانة بالإعلام لترويج الأكاذيب أو بالجمعيات الحقوقية، قصد إظهار أن المغرب يعد عدوا خارجيا.
وقال محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في كلمة له على هامش المحطة الرابعة من المنتديات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، إن المملكة تتعرض لمؤامرة كبيرة، قصد تشويه صورتها دوليا.
وأكد أوجار، أن العالم شاهد كيف قام البرلمان الأوروبي في ترويج الأكاذيب والاتهامات بالتجسس ببيغاسوس، ولم تنجح رغم ما بذلته من جهود في تقديم دليل واحد يورط المغرب في هذا الملف.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن قرار البرلمان الأوروبي أعدته جمعيات غير رسمية وغير حكومة تخدم أجندة معادية هدفها مهاجمة المغرب.
وأبرز المتحدث ذاته، أن المغرب أصبح قوة صاعدة، ويتعامل مع مختلف الدول خاصة الكبرى، بمبدأ الند للند، وأن يفرض شروطه التي تراعي مصالحه العليا كأساس لأي اتفاق أو شراكة انطلاقا من سلطته السيادية.
وكان عدد من المهتمين في الشأن السياسي والاجتماعي، قد عبروا عن إدانتهم الشديدة مرارا، لما ورد في قرار البرلمان الأوروبي، من ادعاءات لا تستند على أي أساس من الواقع، مبرزين أن هذا الهجوم ينبني على تحامل غير مبرر على المؤسسات الوطنية، مع نهجهم سياسة الابتزاز لصالح الدول المعادية للمملكة.
