يوجه مسؤولو نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم تمردا داخليا من قبل لاعبي النادي على خلفية المشاكل المالية التي يعيشها بعض اللاعبين.
ووجه عدد من اللاعبين رسائل إنذارية لرئيس نادي الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، يطالبونه بمستحقاتهم المالية.
وبسبب هذه الرسائل، أقر بودريقة أن الأجواء داخل نادي الرجاء الرياضي جد مشحونة، على بعد أيام قليلة من انطلاق الدوري الاحترافي.
وقال محمد بودريقة إن الذين بعثوا برسائل إنذارية لرئاسة النادي "خططوا لهذه العملية بالسعودية"، للمطالبة بجميع مستحقاتهم المالية.
وأوضح المصدر نفسه أن لاعبي فريق الرجاء المتمردين خططوا لإنذار رئاسة النادي على هامش مشاركة الفريق في البطولة العربية بالسعودية، التي نظمت مؤخرا.
ولمح بودريقة إلى أن لاعبي الفريق انقلبوا على الاتفاق الذي عقده معهم لما تم انتخابه على رأس النادي، إذ وعدهم بتمكينهم من نسبة تقدر بين 25 و30 بالمائة من منح توقيعهم، إلا أنهم أعادوا مراسلة الفريق، بعد التوصل بجزء من منح التوقيع للنادي.
وأقر رئيس نادي الرجاء الرياضي بأن بسبب التمرد الذي يواجهه داخل الفريق فشلت بعض صفقات ضم لاعبين جدد للفريق.
